رصد يسري حماد– نائب رئيس حزب الوطن- الساعات الأخيرة قبل تشكيل حكومة الانقلاب الثانية. مشيرا إلى أنه تم الاعتذار لبعض ممن تم اختيارهم وهم ذاهبون لحلف اليمين، كما تم تكليف آخرين بحقائب وزارية قبل حلف اليمين بدقائق. وأوضح فى تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن بعض الوزراء القدامى طلبوا من "محلب " الاستمرار، ولكنه .رفض, كما اعتذر عدد من الأكاديميين عن المشاركة في وزارة الدم الثانية ولم يعلن عنهم وأشار "حماد" إلى أنه تم تسريب الأسماء للصحافة مبكرا، وقبل معرفة الجهات الرسمية بها، وتم الارتفاع بالمعدل العمري للحكومة الجديدة، خلافا لخطاب الانقلاب في 3- 7 والذي وعد بالاستعانة بالشباب, كما تم دمج 6 وزارات في 3. وتابع: لكنهم استبقوا على وزير الحوار المجتمعي لمزيد من إنجازاته في وزارة الببلاوي (الرجل لم يظهر ولم يصرح ولم يعقد اجتماعا واحدا، وأعتقد أنه لا يعلم ما دوره ولا لماذا مددوا له)، كما تم الإبقاء على 19 وزيرا سابقا، لم يكن لأحدهم إنجاز واحد. وأضاف "حماد": "تم الإبقاء على وزير نقص البترول والغاز.. ولا يوجد خطاب تكليف للوزارة، حسب ما تم الإعلان عنه سوى استمرار الدم واستمرار الحل الأمني للأزمة السياسية.. والوزارات المعدلة لا تمس مطالب المصريين من قريب أو بعيد". وقال: "تم تعيين وزيرة للقوى العاملة، وهي صاحبة مقولة "اضربوا دماغكم في الحيط" للعمال المعتصمين أيام مبارك، وتم بقاء وزيري الدم، وضحى وزير العدل بالعدل، ولكنه لم يشفع له، فعينوا مكانه آخر ليذبح عدل الدنيا.. ورفضوا تعيين "وزير واحد" ينتمي للحزب الوحيد الذي أيدهم وله مرجعية اسلامية ، في شارة إلي حزب النور.