حمل الدكتور عمار علي حسن، الباحث السياسي، الأجهزة الأمنية المسئولية في عدم تهيئة الوضع لمشاركة الرئيس في الجنازة، مستشهدا بجنازة نجيب محفوظ التي شارك فيها المخلوع مبارك، وقامت قوات الأمن بتفتيش التابوت الموجود به نجيب محفوظ. وأكد حسن، خلال مداخله هاتفية ببرنامج "رمضان بلدنا" على فضائية الأون تي في، أن هناك معلومات تؤكد أن الرئيس كان في طريقه بالفعل إلى الجنازة، ولكن الأجهزة الأمنية قامت بالاتصال به وأخبرته أنهم لن يستطيعون تأمينه في الجنازة، نظرا لحالة الغضب الموجودة. وأضاف حسن، أن عدم تأمين الرئيس في الجنازة مثل إيحاء سلبي حول الأمن الذي لم يتغير، ولم يتعاون مع مؤسسة الرئاسة ذاتها، منتقدا الاعتداء على رئيس الوزراء ونادر بكار وأبو الفتوح وعدد من الرموز السياسية، مؤكدا أن ما حدث كان من خلال مجموعات معينة تستهدف النيل وإحراج هذه الرموز. وطالب بإدارة الاختلافات السياسية بشكل محترم والابتعاد عن الأساليب الرخيصة من التعدي بالأحذية والسباب وغيره.