أدانت نقابة الصحفيين الاعتداء الإجرامي على جنود مصر الأبرار فى مدينة رفح وهم يتناولون طعام الإفطار ووصفته بأنه "تصرف خسيس جبان". ودعت النقابة فى بيان لها رجال القوات المسلحة البواسل إلى اتخاذ كافة التدابير للذود عن حمى الوطن، وتطهير سيناء من كافة العناصر المسلحة، مناشدة مؤسسة الرئاسة بالحسم العاجل للفوضى الأمنية بالمناطق الحدودية فى سيناء وغيرها من أطراف الحدود المصرية. ومن جانبها أدانت نقابة العلميين الحادث الذي تعرض له الجنود المصريون في نقطة الحدود المصرية جنوب رفح أمس الأحد، واستشهد بسببه خيرة من جنود مصر البواسل.. واصفة الحادث بأنه إرهابي، ولا بد من معاقبة مرتكبيه ومحاكمتهم. وطالبت النقابة- في بيان أصدرته اليوم الإثنين- الرئيس محمد مرسي بعدم التهاون مع الجناة.. مؤكدة أنه لا بد من تحديد أولويات التحديات والمخاطر التي تواجه وتحيط بمصر على الأجندة الوطنية. وأشار البيان إلى أن هذا الحادث الإرهابي ينبئ عن أن مصر كلها تتعرض لمحاولات غير طبيعية وواضحة لإجهاض مشروع نهضتها وتقدمها، وأن هناك جهودا منتظمة لإجهاض دور ومكانة مصر وكل ما هو إيجابي حتى لا تعود مصر من جديد. وطالب البيان بأن تكون هناك سياسات مصرية واسعة الحركة لاحتواء المشاكل في سيناء؛ لتكون خط دفاع قوي لا أن تكون مكانًا لخطر يأتي على مصر منها. وأهابت النقابة بالقوى السياسية والوطنية بتقديم مصلحة الوطن، مؤكدة أنه لا مجال لإثبات المواقف السياسية على حساب أمن الوطن وسلامته. كما استنكر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون وأدان بشدة ما تعرض له الجنود المصريون في مدينة رفح المصرية شمال سيناء، أمس الأحد، من اعتداء إجرامي بشع أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 15 جنديًّا مصريًّا. واعتبر الزعنون- في بيان أصدره المجلس من مقره بالعاصمة الأردنية عمان اليوم الإثنين- أن ذلك الهجوم يعد اعتداء على الأمن القومي المصري، واستنزافا لمقدرات مصر، ومحاولة لضرب العلاقات المصرية - الفلسطينية. وأشاد الزعنون بتضحيات الجيش المصري وبطولاته دفاعا عن فلسطين وشعبها.. مثمنا في الوقت نفسه الدور المصري في خدمة القضية الفلسطينية. وقال السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان إن هناك إدانة واسعة في كافة أرجاء الأراضي الفلسطينية ومن مختلف قطاعات وأطياف الشعب الفلسطيني للعمل الإرهابي الجبان بمدينة رفح. ولفت السفير ياسر عثمان في تصريح لموفد "وكالة أنباء الشرق الأوسط" برام الله إلى المشاعر الرسمية والشعبية الفلسطينية، ووقوف الشعب الفلسطيني مع الشعب المصري في هذا المصاب.