هاجم بان كي مون- الأمين العام للأمم المتحدة- إسرائيل بشدة، متهمًا إياها بتعذيب الأطفال الفلسطينيين المتحجزين لديها، والاعتداء عليهم جسديًّا، إضافة إلى الحبس الانفرادي، معتبرًا أن الاحتلال وضع لا يمكن القبول به لا سياسيًّا ولا اقتصاديًّا ولا أخلاقيًّا. جاءت اتهامات مون- في مذكرة وزعها مكتب الأممالمتحدة في بيروت- وقال فيها: إن الأطفال الفلسطينيين المتحجزين لدى "إسرائيل" يتعرضون باستمرار لسواء المعاملة والاعتداء الجسدي والاساءة اللفظية، وكذلك للتهديد والتهريب والحبس الانفرادي، وتصل هذه المعاملة إلى حد التعذيب. واتهم السلطات الإسرائيلية بأنها تمارس التمييز والاستبعاد ضد الفلسطينيين في استصلاح وتنمية الأراضي، وتقسيمها وتخطيطها في القدسالشرقية، مما يعرقل النمو الاقتصادي والاجتماعي للفلسطينيين، بينما يوفر معاملة تفضيلية للمستوطنات الإسرائيلية. وأشار إلى أنه في القدسالمحتلة خصصت نسبة قدرها 13% فقط من أراضي القدسالشرقية لإنشاءات الفلسطينيين، بينما جرى الاستيلاء على 35% من أراضي المدينة لإنشاء مستوطنات إسرائيلية.