نفي المهندس رضا فهمي رئيس لجنة الشئون العربية والدفاع والأمن القومي بمجلس الشوري والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، ما نشر -كذبا- حول تقدم التحالف بمبادرة للصلح مع المجلس العسكري، حسب ما نسب إلي محمد أبو سمرة، الأمين العام للحزب الإسلامي، قائلا :" الثورة لم تفوض أحدا للتفاوض باسمها ولا مكان لأحد أي ما كان بين التحالف، إذا ما ذهب للتفاوض مع القتلة المجرمين، وأن القصاص والقصاص فقط وعودة الشرعية كاملة غير منقوصة وتطهير الدولة من القتلة والفاسدين هو السبيل الوحيد لاستقرار الأوضاع في مصر، وهذا الكلام الذي تم نشره عار تماماً عن الصحة". واضاف "فهمي"، ل " الحرية والعدالة " إن العقد الذي بيننا وبين التحالف بكل مكوناته، هو التناغم والتماهي مع الحراك الثوري على الأرض، ولا مجال لأي حديث عن حوارات أو مبادرات مع القتلة المجرمين من العسكر والداخلية، والقضاة المنحرفين، والإعلاميين السفلة الذين حرضوا على قتل الأبرياء، لافتا الى إنه اذا كان ما نقل عن "محمد أبو سمرة"، الأمين العام للحزب الإسلامي، صحيحا، فهذا يعبر عنه ويلزمه ولا يلزمنا، فالثورة تعلمت الدرس جيدا. وأوضح الدكتور سعد فياض، القيادي بالجبهة السلفية والعضو ب"تحالف دعم الشرعية" أن هذا الكلام عار عن الصحة، ولم يتم طرحه ولو كفكرة داخل التحالف، والتحالف الوطني واجهة سياسية لحراك ثوري مشتعل، وهو حراك شعبي خارج عن سيطرة الجماعات. وقال ان التحالف لا يتكلم إلا وفقا لنبض الشارع الثوري، وتوصية التحالف لجماهير الشعب أن تصعد من حراكها الثوري لمنع الانقلاب من صناعة شرعية مزيفة فوق دماء الشهداء، ونبشر أهلينا أن الانقلابيين سيتم محاكمتهم قريبا بتهمة "إبادة جماعية"، فليس لهم مستقبل سياسي ولا قبول شعبي، والموت أهون علينا من التنازل عن دماء أبنائنا وإخواننا الذين ارتوت بها أرض مصر الطاهرة. وتابع فياض:" أن "أبو سمرة" ليس قياديا في التحالف بشخصه، وإن كان "الحزب الإسلامي" بالفعل من الأحزاب المؤسسة للتحالف، ولكن غياب المحامي مجدي سالم بسبب سفره في أحد المؤتمرات منذ أسابيع يمنع التواصل مع الحزب، ولا نعلم من أين جاء "أبو سمرة" بهذا الكلام؟". وناشد وسائل الإعلام بتحري المصداقية في نقل الأخبار عن التحالف، مؤكدا ان هذه ليست أول مرة ينقل أخبارا باسم التحالف دون الرجوع إلى قياداته المعروفة.