أطلقت قوات أمن الانقلاب بالإسكندرية ، منذ قليل ، الغاز المسيل للدموع على الآلاف الذين خرجوا لتشييع جثمان الشهيد عبدالحميد محمد صابر ، التى انطلقت من مسجد الإيمان بسيدى بشر، شرق الإسكندرية ، إلى مثواه الأخير بمقابر سيدى بشر ، وتحاصر الآن قوات الشرطة محيط المقابر. وكان الطالب عبدالحميد محمد صابر ،البالغ من العمر 18 عاماً بالصف الثانى الثانوى بمدرسة جمال عبد الناصر الثانوية العسكرية ،قد ارتقى أمس الجمعه خلال ، مشاركة في إحدى التظاهرات الرافضة للانقلاب بمنطقة سيدى بشر ، عقب مهاجمة قوات أمن الانقلاب للمسيرة بالرصاص الحى والخرطوش والغاز المسيل للدموع. ورفع المشيعون عددا من اللافتات كتب عليها عبارات رافضة للانقلاب العسكرى ، كما ردووا عدد من الهتافات منها " يسقط يسقط حكم العسكر ، مكملين ومش خايفين ، لا اله الا الله والشهيد حبيب الله ، يا شهيد نام وارتاح واحنا نحاكم السافح ، الداخلية بلطجية ".