شيع الآلاف من أهالى محافظة الاسكندرية ، عصر اليوم الخميس ، جنازة الشهيد مصطفى حمروش من مسجد التقوى بمنطقة الساعة شرق الاسكندرية، الى مثواه الاخير بمقابر شرق المدينة وكان الشاب الازهرى مصطفى حمروش ، قد ارتقى بطلق نارى مساء أمس الاربعاء على يد قوات امن الانقلاب بمنطقة جليم، شرق الاسكندرية ، خلال مشاركته في احدى التظاهرات الرافضة للانقلاب العسكرى ورفع المشيعون عدد من اللافتات كتب عليها عبارات رافضة للانقلاب العسكرى، كما ردووا عدد من الهتافات منها " يسقط يسقط حكم العسكر ، مكملين ومش خايفين ، لا اله الا الله والشهيد حبيب الله ، يا شهيد نام وارتاح واحنا نحاكم السافح ، الداخلية بلطجية " وقالت والدة الشهيد مصطفى حمروش ، ان ابنها كان يخرج فى التظاهرات دفاعا عن الشرعية ومن اجل بلاده ، ولم يكن يخرج لمنفعه شخصيا، مؤكده ان ابنها مصطفى شخص معروف بحسن الخلق واضافت فى تصريحات خاصة :" حسبى الله ونعم الوكيل ربنا يحرق قلبهم زى ما حرقوا قلبى على احب الناس ليه، منهم لله ابنى كان شخص مؤدب ومتعلم ومكانش بلطجى " وكان ميليشيات الانقلاب والبلطجية قد هاجموا 3 مسيرات خرجت لرفض الانقلاب، بأحياء جليم والسيوف وسيدى بشر، مساء أمس الاربعاء ، بالرصاص الحى والخرطوش والغاز المسيل للدموع ، مما ادى الى استشهاد 2 واصابة العشرات من بينهم 3 فى حالة حرجه اثر اصابتهم بالرصاص الحى ، بالاضافة الى اعتقال 25 متظاهر مؤيد للشرعية