قالت نيفين ملك - الناشطة الحقوقية والقيادية بحزب الوسط وجبهة الضمير - إن المرأة المؤيدة والمعارضة تمتعت بكافة الحرية في عهد الرئيس مرسي، مؤكدة أن ال 6 أشهر الماضية من أسوأ الأشهر التي مرت على المرأة المصرية. وأضافت - خلال لقاء بها على قناة الجزيرة مباشر مصر مساء أمس الأربعاء - أن الشعب المصري "يترحم" على أيام مرسي نظراً للحريات التي عاشها الرجال والنساء، مؤكدة أن ال 6 أشهر التي حكم خلالها الانقلابيون لم يكن لها عنوان إلا الدم والقمع وتكميم الأفواه والسجن. وأوضحت أن المرأة لها دور بارز في الحراك الثوري وأنها أصبحت تقود التظاهرات والمسيرات، لذا زاد القمع ضد المرأة من الانقلابيين حتى يخمدوا حراكها الثوري، مشيرة إلى أن ورقة التوت سقطت عن منظمات حقوق الإنسان بعد صمتها الشديد على انتهاك حقوق الإنسان وخاصة المرأة. وأشارت إلى أن تلك المنظمات تعمل من أجل الربح "سبوبة"، ومنها المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، داعية كافة المنظمات إلى ضرورة مراجعة الذات والعمل على الحفاظ على حقوق الإنسان. وتعجبت نيفين ملك من صمود المرأة المصرية أمام الانقلاب وتضحيتها بالذات والزوج والأبناء من أجل الحرية والكرامة الإنسانية؛ مؤكدة أن المرأة تعود إلى دورها الريادي في منطقة الشرق الأوسط والتقدم نحو الحراك الثوري والديمقراطي. وشددت على أن الانقلابيين يكيلون بمكيالين ولا يعملون بالقانون، بل يسيرون وفق قانون الغاب، وأنهم فرحين بقوة السلاح، ولكن هذا لن يطول وسيسقط الانقلاب والعنف، وسينكسر كل من غدر قريبا على يد المصريين.