قال المهندس أشرف بدر الدين، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة: إن حكم محكمة جنح الإسكندرية اليوم على حرائر الإسكندرية ب11 سنة هو محاولة لقمع الاحتجاجات الثورية الرافضة، مؤكدا أنه حكم سياسي ويهدف إلى ترويع كل من يقف ضد الانقلابيين، بعد إصابة السلطة بحالة من الجنون. وأضاف بدر الدين، خلال لقائه بفضائية الجزيرة مباشر مصر، أن القبض على الخضيري بتهمة تعذيب محام في التحرير تعد ممارسات هزلية، وتؤكد أن الانقلابيين أصابهم الجنون، مستنكرا موقف القضاء الذي قام بإخلاء سبيل من اعتدوا على قصر الاتحادية، ومن تم القبض عليهم لحيازتهم السلاح.
وأكد أن القضاء الآن يرأسه أصحاب قضايا فساد مالي أفقدوا الثقة في القضاء المصري، مستنكرا صمت المنظمات الحقوقية ومدعي الحرية والمدنية والقانون والعمل الحقوقي من اعتقال الفتيات وسجنهم 11 سنة و4 سنوات و17 سنة، بينما قامت الدنيا ولم تقعد عندما اعتقلت ابنة محمود سعد؛ لأنه مؤيد للانقلاب العسكري.
ولفت إلى أن صمت منظمات حقوق الإنسان عن انتهاك حقوق المرأة في مصر يرجع إلى أنها دكاكين تتلقى تمويلا أجنبيا، مؤكدا أن الحقوقيين يرخصون مكاتب ومراكز حقوقية كي تضر لهم ربحا باعتبارها "سبوبة" لا أكثر.