أدانت الجماعة الإسلامية التفجير الذي وقع بمبنى المخابرات الحربية بأنشاص الرمل بمحاظفة الشرقية، كما أدانت الاعتداء على الأفراد والمنشآت أيا كانت الجهة التى تقف وراءه، وأيا كانت مبرراتها؛ لما فى ذلك من إراقة دماء محرمة شرعا، وفتح باب العنف والعنف المضاد. ودعت الجماعة الإسلامية- في بيان لها- إلى أن تبتعد جميع أطياف الوطن عن روح الانتقام البعيدة كل البعد عن روح الدين وعن أخلاق المصريين، ومطالبة بتحقيق نزيه وشفاف فى سلسلة الأحداث الأخيرة، وإعلان نتائجه على الرأى العام بما يحدد هوية المسئول عنها. وأكدت الجماعة الإسلامية أن الحل الأمنى للأزمة الراهنة لا يمكن أن يبنى وطنا أو يرسخ لحرية، ولا بديل عن الحل السياسى للأزمة الذى يحقق مصالحة حقيقية لجميع أبناء الوطن، وليس لمصالح البعض منهم، فالقمع لن يجدى، والعنف المضاد لن يجدى، والمصالحة الوطنية هى الحل.