أكد مجدى حسين - رئيس حزب الاستقلال وعضو التحالف الوطنى لدعم الشرعية - أن الانقلاب يحاول الوصول لسيناريو الجزائر، وقد انتقل اليوم نقلة نوعية من عمليات الأطراف إلى وسط الكتل المناهضة للانقلاب لتمرير الدستور ووقف الحراك الشعبى المناهض للانقلاب بأى ثمن، مشيرا إلى أن الانقلاب يدافع عن وجوده المهدد وفشله السياسى والأمنى بمنتهى الضراوة والإجرام. وقال "حسين" - فى تدوينة بثها عقب وقوع الحادث المأساوى عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" - : "حذرنا من قبل من انتهاج الانقلاب لسيناريو الجزائر لإبعاد الإسلاميين عن الحكم، وذلك عن طريق القيام بسلسلة من الجرائم الإرهابية ونسبها للإسلاميين، وقد بدأ ذلك من وقت مبكر، ولكن بعمليات صغيرة ومعظمها فى سيناء. أما هذا التفجير من المنصورة والذى وقع أساسا من داخل مديرية الأمن، بخسائر بشرية كبيرة، وقد يكون منها مدير الأمن نفسه، فهو تحول نوعى، ودليل على اتخاذ الانقلاب لقرار استراتيجى فى هذا الاتجاه لتمرير الدستور ومحاولة كسر شوكة المظاهرات". وكشف حسين عن ملابسات متلازمة صاحبت الحادث المأسوى قائلا: "ترافق هذا القرار الاستراتيجى مع تهديدات العميل ساويرس، وتحذير السفارة الأمريكية لمواطنيها داخل مصر من تطورات أمنية خطيرة متوقعة، وقرار تجميد أموال الجمعيات الإسلامية، وتصعيد تلفيق القضايا ضد الرئيس مرسى، وترويج الإعلام الانقلابى بتوقع حدوث تفجيرات كبيرة!!!". واختتم رئيس حزب الاستقلال تدوينته قائلا: "علينا أن نواصل فضح هذا السيناريو والاستمرار فى خطتنا الجماهيرية فى حشد الناس ضد الاستفتاء وضد الانقلاب وضد هذه المذابح الجديدة".