اعتبر مدرب منتخب انجلترا لكرة القدم السويدي زفين جوران اريكسون بان خسارة فريقه بركلات الترجيح 5-6 امام البرتغال الدولة المضيفة وخروجها من الدور ربع النهائي لبطولة امم اوروبا 2004 قاس جدا. وقال اريكسون عقب المباراة: "الخسارة بهذه الطريقة قاسية جدا كان لاعبو فريقي رائعين ولا استطيع ان اوجه اليهم اي انتقاد". وتابع "لم نكن محظوظين وهذه هي كرة القدم" مضيفا "نجحت البرتغال في ادراك التعادل وفرض التمديد وللاسف نجحت في التفوق في ركلات الترجيح وحرمتنا من بلوغ نصف النهائي". وختم قائلا "كانت البرتغال أكثر استحواذا على الكرة بيد انها لم تسنح لها فرص عدة للتسجيل".
سكولارى اما مهاجم انجلترا ومسجل الهدف الاول مايكل اوين فقال "انها خيبة امل كبيرة مرة أخرى خرجنا بركلات الترجيح". وفي معرض حديثه عن هدف سول كامبل الذي الغاه الحكم قال "حدث ذلك معنا أيضا في كأس العالم عام 1998 (ألغي هدف لكامبل في مرمى الارجنتين). كان علي أن أسجل الهدف بالرأس بيد انني سددت الكرة بكتفي فارتدت من العارضة. صراحة سدد البرتغاليون ركلات الترجيح جيدا". في المقابل رأى مدرب البرتغال البرازيلي لويز فيليبي سكولاري بان الفوز على انجلترا له طعم خاص وقال "جميع الانتصارات لذيذة بيد ان الفوز على الانجليز له نكهة خاصة وبعد كل ما حصل خلال المباراة كان الامر رائعا".
"جميع الانتصارات لذيذة بيد ان الفوز على الانجليز له نكهة خاصة وبعد كل ما حصل خلال المباراة كان الامر رائعا". سكولارى وأضاف "في ركلات الترجيح بامكان اي منتخب الفوز بيد اننا نستحق هذا التأهل". وتابع "اهنىء جميع البرتغاليين". وانتهى الوقت الاصلي بالتعادل 1-1 وكذلك الاضافي 2-2 قبل ان يلجأ المنتخبان الى ركلات الترجيح فاضاع بيكام وفاسل في الجانب الانجليزي وروي كوستا في الجانب البرتغالي.