تفرض شخصية ويفرض تاريخ العامري فاروق خمسة تحديات رئيسية على الرجل الذي يحمل حاليا حقيبة الرياضة المصرية. فاروق عضو إدارة الاهلي، والمدافع عن النادي في حرب بند الثماني سنوات، وحامل ملف شهداء الأولتراس في فاجعة بورسعيد التي أوقفت الكرة المصرية وتسببت في أزمات لم تنته. ويقدم FilGoal.com خمسة أسئلة تطرح نفسها على العامري فاروق مع ساعاته الأولى وزيرا للرياضة المصرية: بند حمدي بند الثماني سنوات يمنع حسن حمدي رئيس النادي الأهلي وكل قائمته من الترشح في الانتخابات المقبلة للقلعة الحمراء. وهذا البند كان العامري فاروق ضده مع مجلس حمدي ودافع عنه وكان من أصحاب المساهمات في حربه ضد المجلس القومي للرياضة. لكن في الوقت نفسه، فإن العامري فاروق لم يكن على وافق كامل مع حسن حمدي كونه الوحيد الذي نجح في الانتخابات من خارج قائمة رئيس النادي الأحمر. وبالتالي السؤال هنا، هل يدافع العامري فاروق لبند الثماني سنوات ضد مجلس حسن حمدي كونه كان أحد الرجال الذين يغردون خارج سرب رئيس النادي؟ أم ينتصر لمن كان منهم يوما؟ ملف الشهداء كلف مجلس إدارة النادي الأهيل العامري فاروق بمتابعة ملف شهداء الأولتراس في فاجعة بورسعيد. ذلك بعدما سقط أكثر من 74 شهيدا بخلاف العشرات من المصابين إثر اندفاع جمهور المصري البورسعيدي داخل أرض الملعب. وحتى الآن، المحاكمات مستمرة ببطئ وأهالي الشهداء والأولتراس غير راضين عن موقف مجلس إدارة الأهلي في القضية.. فماذا يفعل العامري وقد انتقل إلى مكان ذو سلطات أوسع؟ روابط الأولترا علاقة العامري فاروق الطيبة مع أولتراس أهلاوي أيضا تفتح سؤالا حول خطته في العامل مع الروابط الجماهيرية في مستوى الكرة المصرية. الدوري والاتحاد حالة الجمود التي تعيشها الكرة المصرية بدأت تؤثر بشكل كبير على مستوى كافة الأصعدة من أندية إلى منتخبات وإعلام وما إلى ذلك. وعودة الدوري مرتبطة الآن بأزمات عدة، منها تنفيذ شروط النيابة في الاستادات التي تملك أغلبها الدولة وبالتالي هي تحت إمرة العامري فاروق. كذلك عودة الدوري الممتاز مرتبطة بموقف المصري البورسيعدي وانتخابات اتحاد الكرة، وهما ملفان شائكان جدا. انتخابات اتحاد الكرة متوقف على الإجراءات وربما كذلك قانون الرياضة الجديد الذي كان عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة السابق قد سار فيه بعد حسن صقر. فماذا يفعل العامري؟ الملف الأوليمبي نتائج البعثة المصرية في الأوليمبياد تفرض ملف الرياضات الأخرى والرعايا فيها على مكتب العامري مبكرا. الملابس المضروبة وعدم تنسيق الأندية مع المنتخبات قبل انطلاق البطولة، وتصريحات حامل الفضية في لندن 2012 علاء الدين أبو القاسم عن عدم الاهتمام به يفتح الأسئلة على فاروق.