ارتباك وتوتر.. صدمة وقلق.. البحث عن خليفة... عناوين للاحداث التي شهدها مجلس ادارة النادي الاهلي برئاسة حسن حمدي فور صدور قرار المحكمة الادارية بتأييد وجود بند الثماني سنوات في لائحة المجلس القومي للرياضة حول انتخابات الاندية واعلان طاهر ابوزيد نجم الكرة في الثمانينيات واشهر المعارضين خوض انتخابات رئاسة النادي المقبلة - مثلما انفردت «صوت الامة» قبل شهر - . الاعلان الرسمي اصاب حمدي ورفاقه في مجلس ادارة الاهلي بالصدمة والقلق خاصة مع التصريحات النارية التي اطلقها النجم الكبير وابرزها اعادته الهيبة الي النادي بالاضافة الي التأييد المطلق الذي حاز عليه من روابط الالتراس واسر الشهداء.. وادي الارتباك الي تأجيل حمدي لانعقاد مجلس الادارة مرتين بعد ان اصبح مهددا بفقدان السيطرة والهيمنة علي ادارة النادي مستقبلا حال تطبيق بند الثماني سنوات ووصول ابوزيد الي مقعد الرئاسة.. وشهدت الساعات الاخيرة العديد من التحركات ابرزها الضغط علي ادارة الشئون القانونية في النادي من اجل الاسراع في عملية مقاضاة المجلس القومي للرياضة والطعن علي لائحة بند الثماني سنوات والتي تمنع حمدي ورفاقه محمود الخطيب نائب الرئيس وهشام سعيد وخالد الدرندلي وخالد مرتجي ورانيا علواني والعامري فاروق من خوض الانتخابات.. ولم يتوقف الامر عند هذا الحد بل حاول حمدي الاقتراب ولأول مرة من اسر شهداء مباراة الاهلي والمصري الشهيرة، فأقام حفلا بمناسبة يوم اليتيم دعا اليه العديد من الاسر ولكن رجاله فوجئوا عند بث معلومات تؤكد اقدام حسن حمدي علي خوض الانتخابات الي تأييد مطلق في المقبل لطاهر ابوزيد.. وشهدت الساعات الاخيرة ايضا تعرض حمدي لضغوط من اجل مبايعة قائمة جديدة تخوص الانتخابات المقبلة تحت رعايته علي ان يترأسها ابراهيم المعلم ومعه محرم الراغب نائبا، او محرم رئيسا في حالة رفض المعلم خوض الانتخابات المقبلة، علي ان يجري تدعيمها بعدد من كبار الموظفين في النادي مثل عدلي القيعي مدير التسويق والاستثما ر وهادي خشبة المدير التنفيذي للكرة في العضوية، وهو اقتراح كان حمدي يرفضه بداعي انه يعني اعلان فشله في معركة لائحة المجلس القومي للرياضة.. والغريب ان محمود الخطيب نائب الرئيس تجنب في نفس الوقت الحديث من قريب او بعيد عن الانتخابات في ظل تفرغه الكامل لأزمته الصحية التي يعاني منها حاليا. نشر بالعدد 592 بتاريخ 16 ابريل 2012