تكشف الإحصائيات أن ميسوت أوزيل نجم ألمانيا كان أكثر لاعبي دور الثمانية من يورو 2012 فاعلية بجمع حسابات التمرير وتهديد الخصوم، في حين كان فرانك ريبري كارثيا مع فرنسا. أوزيل كان الأكثر دقة في تهديد خصومه بالتصويبات خلال مباراة ألمانيا واليونان، كما حل ثانيا فيما يخص عدد تمريراته السليمة، ما يجعله نجم المرحلة من رؤية الأرقام والإحصائيات. ويعرض FilGoal.com أبرز إحصائيات دور الثمانية من البطولة الأوروبية الممتعة: الأكثر تهديدا جاء ماريو بالوتيلي مهاجم إيطاليا في المرتبة الأولى من حيث تهديد الخصوم بتصويبات ومحاولات تسجيل. صحيح أن لاعب مانشستر سيتي أهدر فرصا لا تضيع على إيطاليا أمام إنجلترا، إلا أنه كان الأكثر محاولة على مرمى الخصوم في دور الثمانية بعشر كرات، منها 5 داخل حدود الثلاث خشبات. ويأتي أوزيل في المركز الأول من حيث الدقة في تهديد الحراس إذ حاول التسجيل أربع مرات كلها جاءت بين الخشبات الثلاث، ولم يصوب كرة واحدة بعيدا عن المرمى. الأكثر فقدانا للكرة في حين كان فرانك ريبري نجم فرنسا أكثر لاعبي دور الثمانية فقدانا للكرة، ما ساهم ولو بقدر ضئيل في مساعدة إسبانيا على الفوز. ريبري فقد الكرة تحت الضغط الإسباني 36 مرة. ملك التمرير أما الأمير الذي انتزع تاج "التمرير السليم" من شابي هرنانديز بعد أربع مباريات فهو مايسترو إيطاليا أندريا بيرلو. خلال كل الجولات السابقة كان شابي هرنانديز نجم إسبانيا هو أكثر اللاعبين تمريرا بشكل سليم، إلا في دور الثمانية. بيرلو كان نجم التمرير في هذه المرحلة ب121 كرة دقيقة، ما ساهم في فوز إيطاليا على إنجلترا. وتفوق بيرلو على أوزيل صاحب ال110 تمريرة، وشفانشتايجر ذو ال108 تمريرة، وشابي الذي اكتفى ب96 تمريرة سليمة. الاستحواذ الألماني ربما ساهم ضعف المنافس في ذلك، إلا أن ألمانيا كانت أكثر الفرق استحواذا على الكرة في دور الثمانية على كل حال. ألمانيا سيطرت بنسبة 71% من مجريات لقاء اليونان، واستحقت الفوز برباعية كبيرة. وجاء منتخب إيطاليا في المركز الثاني ب64% على غير عادة أسياد الدفاع.