يقدم FilGoal.com اختيارات محرريه لأفضل 11 لاعبا في كأس العالم 2010 شكلوا فريق المونديال، وكذلك أكثر 11 لاعبا أثروا سلبا على منتخباتهم ولعبوا دور "الفيروس" في بطولة جنوب إفريقيا. أفضل فريق إيكير كاسياس (إسبانيا) لماذا منتخب إسبانيا توج بطلا للعالم؟ ليس فقط لأن ديفيد بيا وشابي هرنانديز وأندريس إنيستا أبدعوا في التهديف. بل لأن كاسياس تصدى لركلة جزاء أمام باراجواي، ثم منع الألمان من التعادل في نصف النهائي بعدما رد تصويبة توني كروز، وأخيرا وقف أمام آريين روبن في انفرادين تامين بنهائي البطولة. سيرجيو راموس (إسبانيا)من العوامل المشتركة بين كل منتخبات مونديال 2010 أن دور ظهير الجنب اقتصر على الدفاع ومجرد المساندة للهجمات، دون المشاركة فعليا في صنع فرص خطيرة من خلال العرضيات .. الاستثناء هنا كان في ثلاثة لاعبين أبرزهم نجم إسبانيا سيرجيو راموس. في المعتاد حين يواجه الظهير الأيمن جناحا ذو قدرات هجومية كبيرة كالتي يتحلى بها لوكاس بودولسكي أو ديرك كاوت، فإنه لا يتقدم كثيرا حتى لا يستغل أحد المساحات التي يتركها. لكن راموس لم يهاجم فقط، بل أجبر بودولسكي وكاوت على التراجع للدفاع معه، حارما ألمانياوهولندا على التوالي من استغلال الجناح الأيسر في هجماتهما. يورس مايتسين (هولندا)أكثر مدافع في كأس العالم نجاحا في استرجاع الكرات من الخصم دون ارتكاب أخطاء، كما أنه أخرج 15 فرصة من داخل منطقة جزاء فريقه، ليستحق التواجد في منتخب مونديال 2010. كارليس بويول (إسبانيا)قدم كارليس بويول وجيرارد بيكي بطولة مثالية على مدار المباريات السبع للفريق الإسباني، لكن الاختيار استقر على قائد برشلونة بعدما سجل هدفا رائعا صعد ببلاده لنهائي المونديال. خورخي فوسيل (أوروجواي)انتزع خورخي فوسيل مركز الظهير الأيسر في فريق مونديال 2010 من بين براثن جيوفاني فان برونكهورست، بفضل المردود الدفاعي الرائع لنجم أوروجواي. فوسيل أكثر لاعب في المونديال تدخل بنجاح على خصومه ليسترد منهم الكرة، بخلاف مردوده الهجومي الطيب بإرساله أربع عرضيات لفورلان ورفاقه. باستيان شفاينشتايجر (ألمانيا) دخل البطولة لاعبا جيدا، وأتمها "جنرالا" يتصارع عليه أغلب عمالقة العالم: ريال مدريد، مانشستر يونايتد، إنتر ويوفنتوس .. وذلك بفضل امتلاكه كل صفات "لاعب الوسط". أكثر لاعب ركض في المونديال بمعدل 70,80 كيلومتر في سبع مباريات، وهو ما يفسر وجوده في كل مناطق الملعب، وكان أكثر لاعب الوسط حضورا في المونديال. شابي هرنانديز (إسبانيا)قلب إسبانيا النابض، أكثر لاعب مرر لرفاقه في المونديال بنسبة بلغت 570 تمريرة في ست مباريات، بدقة 81%، وذلك دون احتساب كراته في نهائي البطولة. ويسلي شنايدر (هولندا)في ظل الحالة الرثة لروبن فان بيرسي طوال البطولة، وافتقار آريين روبن للياقته المثالية بسبب الإصابة، حمل شنايدر منتخب هولندا على كتفيه وقاده للنهائي قبل خسارة المباراة.
توماس مولر (ألمانيا)كان سينهي البطولة اكتشافا لمونديال 2010، قبل أن يكتشف كذلك أنه بات هداف البطولة ليجوار أسماء بحجم رونالدو ودافور سوكر وجاري لينكر وباولو روسي وماريو كيمبس، وطبعا جيرد مولر. هو صانع لعب يتحرك خلف ميروسلاف كلوزه ليجمع تحت قدميه أوراق ألمانيا الهجومية، وهداف سجل خمس إصابات رائعة قادت المانشافت لنصف النهائي. ديفيد بيا (إسبانيا)نموذج المهاجم المتكامل، داخل منطقة الجزاء هو الهداف التاريخي لإسبانيا في المونديال، وخارج منطقة الجزاء هو النجم المهاري القادر على المراوغة، التمرير، والركض بالكرة. وبينما عانى منتخب هولندا من مستوى روبن فان بيرسي الفقير، لم يشعر الإسبان بمشكلة في تراجع أداء فرناندو توريس في البطولة، بفضل وجود ديفيد بيا. دييجو فورلان (أوروجواي)لا يوجد وصف لمستوى فورلان في المونديال أدق من اختياره أفضل لاعب في البطولة برغم أنه ينتمي لمنتخب أوروجواي الذي لا يملك العديد من النجوم، ولم يحتل أحد المراكز الثلاثة الأوائل. فهو ليس فقط مجرد مهاجم قوي قادر على تسجيل خمسة أهداف في المونديال، بل ملهم ركض 72 كيلومتر ليجعل من فريقه "الحصان الأسود لمونديال 2010". البدلاء: أندريس إنيستا (إسبانيا) - مانويل نوير (ألمانيا) – برنس بواتنج (غانا) - ميسوت أوزيل (ألمانيا) - لويس سواريز (أورجواي) – مايكون دوجلاس (البرازيل) – آريين روبن (هولندا) فيروسات البطولة فوزي شاوشي (الجزائر)في الوقت الذي كانت الجزائر تنتظر التعادل مع سلوفينيا في أول مبارياتها في المونديال بحثا عن شيء تستند عليه عند مواجهة كبار مجموعتها إنجلترا وأمريكا، لعب شاوشي دور "الفيروس" في صفوف الخضر. فقدم شاوشي هدية غريبة لسلوفينيا بأسلوب تصديه المختلف لتسديدة الفريق الأوروبي لتسكن الكرة شباك الجزائر، وتقلل كثيرا من فرصها في المنافسة على بطاقتي التأهل عن المجموعة. نيكولاس أوتياميندي (الأرجنتين)اعتمدت الأرجنتين على ثنائي في مركز الظهير الأيمن من دون فائدة، أولهما بيوناس جويتيريز، ثم بعد ظهوره بمستوى رديء لجأ دييجو مارداونا إلى البديل أوتياميندي. فاللاعب تسبب بغرابة شديدة أمام ألمانيا في العديد من الاختراقات التي نتج عنها هدفين للماكينات. فابيو كانافارو (إيطاليا)قائد المنتخب الإيطالي الفائز بكأس العالم 2006 تحول إلى مدافع يتم خداعه من خلال "رمية تماس" يسجل منها الفريق السلوفاكي. إريك أبيدال (فرنسا)إذا نظرت لمباريات البطولة ربما وجدته سبب الكثير من الأخطاء ولكنك يجب أن تعلم أن مشاركة أبيدال - الظهير الأيسر في الأساس - في مركز المساك مثل محاولة إجبار فرانك ريبري على لعب دور الظهير الأيمن. إيسوتو إيكوتو (الكاميرون)خمسة أهداف سكنت شباك منتخب الكاميرون، وكلها من ناحية اليسار لل"أسود" والتي احتلها لاعب توتنام هوتسبر إيسوتو إيكوتو. أمام اليابان، سجل هوندا من عرضية خرجت وسط مشاهدة من إيسوتو إيكوتو، وتكرر الأمر أمام الدنمارك بشكل فج. النتيجة تشير إلى تقدم الكاميرون بهدف على الدنمارك ولكنك ستجد الظهير الأيسر يقدم فاصلا من الاخطاء يتسبب في فقدان منتخب بلاده للأمل في التأهل تماما.
ويرتكب إيكوتو خطأ ساذج يتمكن من خلاله الدنمارك من اللعب خلفه لتتعادل، ويتآخر في التغطية بغرابة لتفوز الدنمارك، وبالمثل لعب الظهير نفسه دور البطولة في خسارة فريقه غير المؤثرة أمام هولندا. جاريث باري (إنجلترا) إنجلترا تنتظر عودة باري، ويتمكن اللاعب بالفعل من تدعيم الأسود الثلاثة في المونديال، وليته لم يتمكن. ففي دور ال16 أن تفقد الكرة في مركز اللاعب الوسط أمام فريق يجيد الهجمات المرتدة عن ظهر قلب مثل ألمانيا فاستعد لتسكن مرماك. الكرة طالت من باري لترتد إلى هدف الماني، ثم مر ميسوت أوزيل نجم الماكينات بغرابة من لاعب مانشستر سيتي ليحرز رجال المانشافت هدفا ثانيا من بين رباعية. فيليبي ميلو (البرازيل)لو كان ميلو هولنديا لما كان أفاد المنتخب البرتقالي بهذا الحد، لقد قدم اللاعب أكثر من هدية للطواحين ومنع منتخب بلاده من عبور دور الثمانية. ميلو الذي ساهم في تقدم منتخب بلاده، عاد ليسجل لهولندا هدف التعادل قبل أن يقضي على فرص السليساو بتعرضه لطرد عصبي. فرانك ريبري (فرنسا) الفرنسيون انتظروا أن يتولى ريبري موقع خلافة زين الدين زيدان لا سيما وأنه الأشهر وسط رفاقه ولعب إلى جوار زيدان في نهائي 2006 إلا أن مستواه غلب عليه الفردية وظهر بلا عقل في مباريات فريقه. واين روني (إنجلترا) لم أشاهده! هل رأى أحد الفتى الذهبي وأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي؟ فرناندو توريس (إسبانيا) المهاجم الأساسي لفريق وصل إلى منصة التتويج ومع ذلك ظهر بشكل ضعيف. نيكولا أنيلكا (فرنسا)لا يملك أنيلكا أكثر مما قدمه في معسكر الديوك ليدخل القائمة وبجدارة، فاشتباكه مع مديره الفني ريمون دومينيك زاد اللغط على الفريق. أنيلكا الذي فشل في تسجيل أي أهداف في المونديال خلق حول نفسه هالة إعلامية مختلفة. شارك برأيك ..