برهن المدربون الإيطاليون أنهم أساتذة حين تكون البطولة من نوعية الكؤوس باحتلالهم منصة تتويج البطولة ثلاثة أعوام متتالية. روبرتو دي ماتيو المدير الفني لتشيلسي أحدث وجه إيطالي يفوز بكأس إنجلترا بعدما قاد فريقه لإسقاط ليفربول في النهائي بنتيجة 2-1. الإيطاليون استحوذوا على منصة تتويج كأس إنجلترا في العام الماضي أيضا حين فاز مانشستر سيتي باللقب تحت قيادة روبرتو مانشيني. ومن قبل مانشيني ودي ماتيو، فاز كارلو أنشيلوتي المدير الفني الإيطالي باللقب مع تشيلسي وجمع الثنائية المحلية وقتها بقنص الدوري أيضا. دي ماتيو تولى دي ماتيو مسؤولية تشيلسي والفريق منهار تماما نتائجه سلبية في الدوري وخاسر في ذهاب دور الثمانية أمام نابولي في الذهاب.
لكن المدرب الإيطالي أعاد الحياة لتشيلسي وقاد الفريق لصعق نابولي ثم برشلونة بذاته وقوته الرهيبة. وفي إيطاليا أعاد دي ماتيو الأمل لتشيلسي في المنافسة على مركز مؤهل لمسابقة أوروبية، ووصل إلى نهائي كأس إنجلترا واقتنصه من ليفربول. دي ماتيو أعاد التألق لمعسكر تشيلسي واستفاق تحت قيادته ديدييه دروجبا وفرانك لامبارد وبتر تشك وجون تيري وأشلي كول من جديد بعدما كانوا خاملين تماما في بداية الموسم. ويملك دي ماتيو فرصة تاريخية في أن يتوج بدوري أبطال أوروبا حين يلعب النهائي أمام بايرن ميونيخ رغم صعوبة إسقاط الفريق البافاري وهو على ملعبه في أليانتز أريناز وفي حال نجح تشيلسي في ذلك، سيكون ثاني فريق إنجليزي ينجح في جمع الكأس ودوري الأبطال بعد مانشستر يونايتد في 1999.