يقف التاريخ بجانب نابولي إذ نجح الفريق في حصد بطاقة الصعود تسع مرات عندما يكون فائزا في مباراة الذهاب، ونجح في جميع محاولاته الأربعة عندما يكون فائزا بفارق هدفين في مباراة الذهاب، والطريف أن جميعهم كانوا بنتيجة 2-0. نابولي نجح في تحقيق الفوز في إيطاليا بثلاثة أهداف مقابل هدف في مباراة الذهاب. وتشيلسي لم يستطع الفوز في أخر خمس مباريات على ملعبه في الأدوار الإقصائية لدوري أبطال أوروبا، سيكون على الإيطالي روبرتو دي ماتيو المدير الفني للفريق تغيير هذا الواقع عندما يستضيف نابولي. الفريق اللندني تعادل ثلاث مرات أمام ليفربول وبرشلونة كوبنهاجن، فيما خسر أمام إنتر ميلان ومانشستر يونايتد. وكانت الهزيمة أمام إنتر هي الثانية لتشيلسي على ملعبه أمام الأندية الإيطالية، فالمرة الأولى كانت موسم 1999-2000 على يد لاتسيو. ولكن دي ماتيو الذي تولى تدريب تشيلسي بعد إقالة البرتغالي أندريا فيلاس-بواس سيكون عليه التغلب على العديد من المشاكل النفسية الأخرى قبل المباراة. الحقيقة الثانية هي أن تشيلسي فشل في تعويض تخلفه في مباراة الذهاب بهدفين وحصد بطاقة التأهل في ثلاث مناسبات. المرة الوحيدة التي خسر فيها تشيلسي 3-1 في مباراة الذهاب كانت أمام موناكو الفرنسي موسم 2003-2004 وتعادلا 2-2 في مباراة العودة. وقد يجد دي ماتيو ضالته في تحفيز لاعبي فريقه في حقيقة أن تشيلسي نجح في حصد بطاقة الصعود عندما يواجه الأندية الإيطالية مرتين في ثلاث مناسبات. الأولى كانت أمام فينشينزا موسم 1997-1998، والثانية أمام يوفنتوس موسم 2008-2009. على الجانب الآخر، ستكون هذه الرحلة هي الثالثة لنابولي خلال 17 شهرا إلى إنجلترا، فالفريق واجه ليفربول في الدوري الأوروبي وخسر بثلاثة أهداف مقابل هدف، وتعادل مع مانشستر سيتي في دور المجموعات لبطولة هذا الموسم.