بتعادل إسبانيول وبرشلونة، ظهر أمام ريال مدريد فرصة جديدة للمنافسة على الدوري الإسباني، وأول خطوة عليه قطعها الفوز على فالنسيا في قمة المرحلة ال33، فهل يفعلها؟ فقد قدم إسبانيول هدية تمناها رافايل فان دير فارت وكريستيانو رونالدو من جانب ريال مدريد، وأصبح بمقدور الفريق الملكي تقليص الفارق مع برشلونة إلى نقطة. وطالب مانويل بيللجريني المدير الفني لريال مدريد بالقتال حتى الاسبوع الأخير من الدوري، وعدم الاستسلام لوجود برشلونة في صدارة الليجا. وصرح في مؤتمر المباراة "بغض النظر عن نتيجة إسبانيول وبرشلونة علينا اللعب والإيمان بإمكانية الوصول للقمة مجددا". ودعمه رونالدو في ذلك بإعلانه "ريال مدريد يتطور منذ اليوم الأول في الموسم، أداء الفريق في تصاعد وعلينا الحفاظ على هذا الإيقاع، وأؤمن بقدرتنا على قنص اللقب هذا العام".
إصابة كاكا مزمنة وغامضة وتابع "أنا وفان دير فارت تمنينا نجاح إسبانيول في تعطيل برشلونة، والدور علينا لتحقيق الفوز". ويدخل ريال مدريد المباراة بصفوف منقوصة من صانع الألعاب البرازيلي كاكا الذي لا يعرف الجهاز الطبي للنادي الملكي المدة التي يحتاجها للتعافي من إصابته بالفتاق. لكن الفريق الأبيض استعاد خدمات مدافعه راؤول ألبيول بعدما رفع الاتحاد الإسباني لكرة القدم الإيقاف عنه وسمح له بخوض المباراة أمام فريقه السابق. وجهان للخفافيش ويسعى ريال مدريد لاستغلال فشل فالنسيا الذريع خارج قواعده لإحياء سباق القمة في الدوري الإسباني قبل أربع جولات من خط نهاية السباق.
ملهم فالنسيا .. ديفيد بيا فخفافيش فالنسيا خسروا في أربع مباريات وتعادلوا مرة خلال آخر خمس مباريات خاضوها خارج ملعب ميستايا، ما يقف في صف ريال مدريد. وهذا ما اعترف به أوناي إمري المدير الفني لفالنسيا بقوله: "نملك وجهين، الأول جميل ونظهره دائما على أرضنا، والثاني قبيح دائما ما يحبطنا خارج ملعبنا، وعلينا علاج ذلك". ويحتاج فالنسيا للعودة بنتيجة إيجابية من مدريد بعدما فاز سيفيليا على سبورتنج خيخون وبات منافسا حقيقيا للخفافيش على المركز الثالث. ويحتل رفاق الهداف المتألق ديفيد بيا المركز الثالث برصيد 59 نقطة، يليهم سيفيليا ب54 نقطة.