اضطر البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لإنتر ميلان الإيطالي إلى إنهاء صمته الإعلامي عقب خسارة فريقه أمام سامبدوريا بهدف نظيف يوم السبت. وأوضح مورينيو لشبكة "سكاي إيطاليا" أن سبب إنهائه لحالة صمته احترامه لتعاقد ناديه مع التلفزيون. وقاد مورينيو فريقه من خارج الملعب لإيقافه عقب حصوله على الكارت الأحمر خلال فوزه على كالياري بهدفين لهدف في الدوري الإيطالي. وقال مورينيو: "إذا لم يكن هناك عقد، كنت سأظل مستمرا في الصمت مع وسائل الإعلام". ورفض مورينيو توضيح سبب انقطاعه عن الحديث لوسائل الإعلام، مشيرا إلى أنه سيحتفظ بالسبب لنفسه. والتزم مورينيو الصمت عندما تطرق الحديث إلى الجوانب الفنية والقرارت الخططية التي اتخذها. وأضاف "تسألني عن استبعادي لماريو بالوتيلي؟، أنا المدرب وأنا من أقرر ولن أشرح لأحد أسباب اتخاذي قرارتي". ورفض مورينيو أن يتحدث عن منافسه ، موضحا أن الحديث عن سامبدوريا من اختصاص مدربه لويجي ديل نيري. وأشار مورينيو إلى أن الفريق تأثر بغياب ثنائي الوسط الهولندي ويسلي شنايدر والبرازيلي تياجو موتا. يذكر أن هزيمة إنتر أمام سامبدوريا الأولى له هذا الموسم ليتنازل عن الصدارة لصالح سامبدوريا صاحب ال15 نقطة.