اعتبر نيكولاس أنيلكا لاعب تشيلسي خط هجوم فريقه الأقوى في العالم، كونه يجمعه مع الإيفواري ديديه دروجبا، فهل هذا صحيح؟ وأوضح أنيلكا لشبكة سكاي سبورتس "على مستوى إنهاء الهجمات فلا يوجد أفضل من دروجبا، إنه الرجل الذي يمكنك الثقة فيه حين تحتاج لتسجيل هدف". وتابع "نتفوق في ذلك على برشلونة وريال مدريد". كلمات أنيلكا تفتح باب التساؤل حول أفضل خط هجوم في العالم، خاصة بعدما شهد موسم الانتقالات الصيفي تدعيمات عديدة من الأندية لمهاجمي فرقها. في إنجلترا، يعتمد مانشستر يونايتد على الثنائي واين روني والبلغاري دميتار برباتوف، بعد رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو. ويعود الثنائي لخط المقدمة بعدما اعتمد مدرب الفريق أليكس فيرجسون على رونالدو كرأس حربة في الموسم الماضي، وشارك روني جناحا، وتم توظيف بربا كصانع لعب. وأكد فيرجسون "روني يمكنه تعويض رونالدو، أما برباتوف فسيكون مثل صفقة جديدة لمانشستر، فهو يتدرب بامتياز ويملك لحظات إبداع ستفيد الفريق". وفي ليفربول، تمسك رافايل بينيتث مدرب الحمر بفكرة توظيف ستيفن جيرارد كمهاجم متأخر وراء رأس الحربة الإسباني فرناندو توريس. واستشهد المدرب الإسباني بتسجيل جيرارد 16 هدفا في الموسم الماضي، بجوار 14 هدفا من توريس خلال الموسم الإنجليزي في دفاعه عن "عدم حاجة ليفربول لمهاجم جديد". أما أرسنال، فبرغم قدرات سيسك فابريجاس وأندريه أرشافين على مستوى التسجيل وصناعة اللعب، إلا أن ثنائي هجوم المدفعجية خف وزنه برحيل إيمانويل أديبايور.
الهولندي روبن فان بيرسي مع الدنماركي نيكلاس بندنر يعد ثنائي أرسنال الهجومي، مع وجود الهداف الكرواتي إدواردو دا سيلفا على مقاعد البدلاء. وبالطبع، لا يمكن تجاهل مانشستر سيتي هذا الموسم بعد تعاقد النادي مع أديبايور والأرجنتيني كارلوس تيفيز والبراجوياني روكي سانتا كروز. خارج إنجلترا، يعد الإسبان أبرز من عملوا لتدعيم خطوط هجوم فرقهم خلال موسم الانتقالات الصيفي. ريال مدريد يملك ثنائيا هجوميا يتشكل من راؤول جونزاليس مع كريم بنزيمة، لكن ثقل البلانكو الحقيقي يكمن في مقعد بدلاء الفريق. وراهن مانويل بيلجريني مدرب الريال على عودة رود فان نيستلروي، كما أضاف "جونزالو إيجواين خاض عاما رائعا، وسيكرر ذلك الموسم المقبل". وفي الضفة الثانية من إسبانيا، يوجد أقوى خط هجوم في العالم حتى بعد رحيل الكاميروني صامويل إيتو. فيلعب في برشلونة الساحر السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مع الغزال الفرنسي تييري هنري، وعلى يمينهم يتألق الأرجنتيني غير العادي ليونيل ميسي. ويفسر جوسيب جوارديولا المدير الفني لبرشلونة ثقته في نجاح هجوم كتالونيا "إبرا يجيد نقل الكرة بشكل أفضل من إيتو، ولذا سيجعل خطنا الأمامي مترابطا أكثر مع وسط الملعب". وفي إيطاليا، يدخل إنتر ميلان سباق أفضل خط هجوم بعد التعاقد مع إيتو، الذي لحق بالقناص الأرجنتيني دييجو ميليتو إلى قلعة النيراتزوري. ويرى جوزيه مورينيو مدرب إنتر ميلان أن "سرعة إيتو مع قدرة ميليتو على إحراز الأهداف القبيحة سيكون سر نجاح الفريق في الموسم المقبل".
ويرتكن جار إنتر اللدود نادي ميلان على قدرات رونالدينيو في إحياء فرص الفريق الهجومية. ويعتمد المدير الفني البرازيلي ليوناردو على الثنائي ألكسندر باتو مع الهولندي كلاس-يان هونتلار القادم للنادي حديثا. ويبدو باتو متفائلا بالنجاح، مفصحا "سألعب خارج منطقة الجزاء أكثر في وجود مهاجم آخر، وهذا سيساعدني على الاستفادة من سرعتي، كما أن إمكانات هونتلار رائعة أمام المرمى". أما يوفنتوس، فقد نجحت إدارة النادي في تدعيم وسط الملعب بأسماء ذات قدرة على صنع فرص، وهو ما كان ناقصا ليتم تفعيل خط الهجوم الذي يعد الأقوى على مستوى الكالتشيو. ذلك بحساب أن مقاعد بدلاء اليوفي تحمل اسمين بحجم ديفيد تريزيجية والدولي فيتشنزو ياكوينتا، بخلاف الثنائي الأساسي أماوري والقائد أليساندرو ديل بييرو. وأخيرا، يشترك الدوري الألماني في المسابقة بخطي هجوم بايرن ميونيخ وفولفسبورج. فقد بذل بايرن ميونيخ جهدا ضخما في تطوير خط المقدمة بعد التعاقد مع ماريو جوميز وإفيكا أوليتش، لينضما إلى ميروسلاف كلوزه والقناص الإيطالي لوكا توني. أما، فولفسبورج، يحسب له الحفاظ على أبرز نجومه إدين إدزيكو وجرافيتي من أعين الأندية الكبرى، ليظل الفريق على قوته في مسابقة البوندزليجا، بل ودوري أبطال أوروبا. شارك برأيك.. من يملك أقوى خط هجوم في العالم؟
