في الوسط الكروي هناك العديد من المظاهر والظواهر التي تجعلك طهقان وزهقان ومتضايق، والغريب ان هناك تصرفات لا تنم الا عن جهل وهي الصفة الغالبة علي الوسط بكل اسف ، صهقان من تربص البعض بحسن شحاتة المدير القني لمنتخب مصر ، رغم كل الانجازات التي حققها علي مدار ما يقرب من ثلاثة سنوات نصف ، فمازال البعض يشكك في انجازاته ويرجعها ل " العالم السفلي" وهو تفسير اصبحت اشك فيه بشدة ، لان " ربنا عرفوه بالعقل " وليس بالسحر والشعوذة والخرافات التي اصبح لها مريدون ومستفيدين ، كما انني اصبحت غير راض عن حالة عدم الرضا التي يشعر بها شحاتة تجاه النقد ويشكو منه دائما !! زهقان من تعنت اتحاد الاذاعة والتليفزيون تجاه قضية البث الفضائي ، ورفضه كل الحلول التي قمت له للوصول لطريقة لإنهاء تلك الازمة التي افتعلها التليفزيون ، ولم يعد من المقبول ان يتعامل مسئولي التليفزيون بطريقة " هو كده واللي عاجبه" فالاشتراكية انتهت ولن تعود ، وعلي وزير الاعلام التدخل لوضع حد لهذه الازمة "السخيفة" التي تسبب فيها احمد انيس واسامة الشيخ ، فهل من المعقول ان توافق الاندية علي عرض التليفزيون الذي يقل عن نصف العرض الموجود ، وعلي التليفزيون ان يعرض سعر عادل لمسابقة الدوري ويحصل علي الحقوق . متضايق من حالة عدم الرضا التي يشعر بها البعض تجاه ما حققه المنتخب المصري في الاونة الاخيرة ، وهو شعور ينم عن " غل" غير مبرر ، ولكن هؤلاء يحسبون حسبة غريبة ، علي اعتبار ان حسن شحاتة " صاحب المنتخب" وليس مصر ، وربنا يشفي !! طهقان من المشاكل التي تحاصر منتخب الشباب بقيادة ، ميروسلاف سكوب ، والتي يقف ورائها احد موظفي اتحاد كرة القدم الذي يغذي وسائل الاعلام ببعض الاخبار السلبية عن الفريق ، بعضها سليم والبعض الاخر مغلوط ، وهو يفعل ذلك لغرض في نفس يعقوب ، وتناسي الجميع ان منتخب الشباب مقبل علي بطولة كأس العالم في مصر ، ولكن امام الحسابات الشخصية كل شيء يهون " ومش مهم " لدرجة ان سمعة الفريق اصبحت تحت مستوي الشبهات !! زهقان من طريقة سمير زاهر رئيس مجلس ادارة اتحاد كرة القدم غير الحاسمة في المشاكل والازمات ويترك بعضها للظروف والزمن ، فرغم تأكده من ان هناك احد موظفيه هو السبب في ازمات منتخب الشباب ، الا انه لم يحرك ساكنا ، تماما كما يفعل منذ فترة مع مدير ادارة الاعلام الذي لا يفعل شيئا ، بل انه هاجم سياسة الاتحاد في برنامجه الفضائي ، لدرجة انه ظهر علي شاشة التليفزيون لينفي ان اتحاد الكرة قد باع كواليس المنتخب الوطني لأحدي الوكالات الاعلانية ، لمجرد ان قناته الفضائية لم تحصل علي كواليس بطولة القارات ، وهو مدير ادارة الاعلام ، ورغم ان زاهر ابدي عدم رضاه عن عمله ، الا انه لم يتخذ موقفا .
متضايق من حالة عدم الرضا التي يشعر بها البعض تجاه ما حققه المنتخب مؤخرا، وهذا ينم عن " غل" غير مبرر متضايق من تجني بعض الاعلاميين علي زملائهم في الفترة الاخيرة ، وتحديدا في بطولة كأس العالم للقارات ، عندما القوا بالاتهامات علي زميلهم ، والصقوا به تهمة غير اخلاقية لمجرد تصفية الحسابات ، ليس مع شخصه ، بل ان المختلفين مع اتحاد الكرة أو مع قناة الحياة أو مع احمد شوبير وجدوها فرصة للتصفية وكأنه "اوكازيون الصيف " وجاءت تصريحات السفير المصر في جنوب افريقيا لتنفي أي تهم ، وتضع الذين وزعوا الاتهامات في موقف سيء !! طقهان من طريقة عمرو اديب في طريقة تعامله مع المنتخب المصري بعد الهزيمة امام امريكا ، واديب هنا لم يسعي لعمل مهني بقدر ما سعي لإرضاء الجماهير ، وتصور ان الهجوم علي المنتخب ولاعبيه سيرضي الجماهير ، الا ان ذكائه خانه هذه المرة ، لانه لم يعمل تبعا لقناعاته الشخصية ، بل عمل بمنطق ارضاء الزبون ، ولكنه فهم الزبون غلط . زهقان من شعور بعض اعضاء مجلس ادارة اتحاد الكرة تجاه بعضهم البعض ، فهناك من يتمني نجاح ايمن يونس عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة في انتخابات اللجنة الاوليمبية ، ولكن ليس حبا في يونس ، بل لرغبتهم في رحيله عن الجبلاية ، لان القانون يمنع الجمع بين منصبين ، يا عيني علي الحب !! متضايق من ابتعاد عمرو زكي وميدو ومحمد بركات عن صفوف منتخب مصر ، لان الفريق خسر طاقات كان في اشد الحاجة اليها في هذه المرحلة ، ولكن البعض اهمل في حق نفسه . وسط كل هذا الشعور بالضيق والزهق ، هناك امور ايجابية لا يجب تجاهلها ، ولا انكر فرحتي بعودة محمد ابوتريكة لمستواه في بطولة القارات ، وكان نجما فوق العادة ، كما انني سعيد بطريقة اسماعيل يوسف مع فريق " الجونة " الذي سيكون له شأن في الموسم المقبل ، لان الله لا يضيع اجر من احسن عملا ، ويوسف يعمل بإحترافية شديدة مع فريقه الصاعد للدوري الممتاز.