في مباراة البرازيل عزف محمد زيدان ومحمد أبو تريكة أعذب الألحان فيما تسببت الأخطاء الفردية للمدافعين والحارس في حصولهم على أسوأ الدرجات. قدم منتخب مصر عرضا تاريخيا لابد أن الجماهير ستتذكره طويلا بفضل أداء جماعي مبهر لكن مع التقييم الشخصي لكل لاعب تتباين درجات اللاعبين خصوصا أن خسارة مصر جاءت بأخطاء فردية خالصة. وكان من الطبيعي أن يحل محمد زيدان ومحمد أبو تريكة على رأس قائمة اللاعبين المتألقين لهدفي الأول ولتحركات الثاني الرائعة ، في الوقت الذي نال الثنائي الدفاعي جمعة وهاني سعيد الدرجتين الأسوأ. عصام الحضري : 5 من عشرة نسى أفضل حارس في إفريقيا سابقا أن مركزه هو الوحيد المسموح له بإمساك الكرة داخل منطقة الجزاء وهو ما يحرم الفراعنة من خروجه في الكرات العرضية والثابتة التي تدخل مرمى مصر في آخر ثلاث مباريات دولية .. أداء عصام مازال ضعيفا ولم ينقذ مرماه من مواقف خطيرة. هاني سعيد : 4 من عشرة مسئول مع وائل جمعة عن الهدف الأول للبرازيل وفشل في الرقابة في الثالث من ضربة رأس .. ومستواه أفضل كثيرا عندما ينضم إلى خط الوسط. وائل جمعة : 4 من عشرة شارك مع هاني سعيد في مسئولية الهدف الأول وفشل في رقابة لويس فابيانو في الهدف الثاني ، أنقذ الكرة من أمام كاكا في الدقيقة 88 لكن "أرجل" مدافع في مصر مازال بعيدا عن مستواه. أحمد سعيد "أوكا" : 6 من عشرة يثبت أقدامه في كل مباراة عن الأخرى وبدا ثابتا في الشوط الثاني وخبرة كأس القارات ستمنح مصر مدافعا صلبا سيد معوض : 8 من عشرة من أفضل لقاءات الظهير الأيسر على الإطلاق خصوصا في مواجهة منافس مرع في حجم داني ألفيش ظهير برشلونة الأيمن والذي يبلغ ضعف حجم معوض تقريبا في الطول والوزن والمهارات، وصنع الهدف الثاني لمصر. أحمد فتحي : 7 من عشرة قدم مباراة جيدة جدا خصوصا على المستوى الدفاعي وخطف الأنظار في أكثر من مواجهة فردية مع كاكا الرهيب لكن لمساته الأخيرة هي نقطة ضعفه والتي عندما يتقنها يحافظ لفريقه على بطولات.
أخطاء دفاعية واضحة حسني عبد ربه : 6 من عشرة فشل في رقابة جوان في الهدف الثالث الذي منيت به شباك مصر ولم يكن له التأثير الهجومي المعروف عنه ، غير أنه كان جيدا في تمرير الكرة في وسط الملعب. أحمد حسن : 5 من عشرة لم يظهر بمستواه المعهود وارتكب أخطاء عدة ضد اللاعبين البرازيليين في نصف ملعب منتخب مصر محمد شوقي : 7،5 من عشرة متى سجل آخر أهدافه من تسديدة بعيدة؟ هل هو هدفه في الرجاء المغربي مع الأهلي ؟؟ .. شوقي سجل هدف برازيلي في مرمى السامبا لكن البطء في التحرك وعدم القدرة على المشاركة الهجومية مازالت عيوبه الكبيرة. محمد زيدان : 9 من عشرة بتسجيله هدفين نجح في ضم لوسيو وجوان قلبي دفاع البرازيل إلى قائمة ضحاياه التي تضم سونج ومدافعين ألمان آخرين .. واللعب في البوندزليجا يمنحه ثقة هائلة خصوصا في المواجهات الفردية واللمسة الأخيرة. محمد أبو تريكة : 9 من عشرة من جديد يثبت ساحر الكرة المصرية أن اكتمال لياقته البدنية تمنحه القدرة على مراوغة حتى أبناء السامبا وصناعة هدفين بتحركات شديدة الذكاء. أحمد عيد عبد الملك : 8 من عشرة تميز بجرأة غير عادية في التعامل مع اللاعبين البرازيليين وساهم في فتح شارع من كليبر الظهير الأيسر للسامبا وقد يجبر شحاتة على الدفع به أساسيا في الفترة المقبلة. المحمدي : 6 من عشرة قدم المطلوب منه في الدقائق القليلة .. وحتى اللعبة التي تسبب فيها في ركلة جزاء كانت هدفا للبرازيل في الأساس لكنه حرم منه لوسيو وقدمه لكاكا حتى يسابق فرناندو توريس على لقب هداف البطولة. شارك برأيك وأرسل تقييمك للاعبين ليتم نشره برفقة تقييم FilGoal.com