يصطدم لاتسيو بنظيره سامبدوريا في نهائي كأس إيطاليا على الملعب الأوليمبي بروما مساء الأربعاء من أجل التتويج بلقب غائب عن الفريقين العريقين منذ سنوات. وتحلم جماهير الفريقين بالاحتفال ببطولة تصبرهم على سنوات العجاف التي مرت عليهم في الفترة الأخيرة، كما تضع إدارة الناديين آمال كبيرة على الفوز بالكأس من أجل التأهل لكأس الاتحاد الأوروبي لحصد المكاسب المادية. ويأتي نهائي كأس إيطاليا هذا الموسم مختلفا عن المواسم السابقة التي احتكر فيها إنتر ميلان وروما المباراة النهائية منذ موسم 2003/2004. وتأهل لاتسيو للنهائي على حساب يوفنتوس بعدما تفوق عليه في مجموع لقاءي الذهاب والإياب بنتيجة 4-2، بينما صعد سامبدوريا للنهائي بعدما أقصى إنتر ميلان بنتيجة 3-1 في مجموع اللقاءين. وقال ديليو روسي المدير الفني للاتسيو "التتويج بالكأس أمر هام للفريق والنادي والجماهير التي ظلت لسنوات تشاهد فقط احتفالات الآخرين". ورغم إقامة المباراة على ملعب لاتسيو إلا أن روسي أكد أن فريقه تحت الضغط بسبب تراجع نتائجه على ملعبه في الفترة الأخيرة خاصة أن الجماهير لن تتقبل خسارة الكأس مضيفا "إذا فزنا ستحملنا الجماهير إلى الجنة، وإذا خسرنا سنذهب مباشرة إلى الجحيم". وغاب لاتسيو عن منصات التتويج منذ موسم 2002/2003 الذي توج فيه بكأس إيطاليا بعدما تغلب على يوفنتوس في المباراة النهائيةبهدفين دون مقابل. ويعتمد لاتسيو على قوة ثلاثي الهجوم بقيادة جوران بانديف وتوماسو روكي وماورو زاراتي. بينما عبر والتر ماتزاري المدير الفني لسامبدوريا عن فخره بعودة فريقه للمنافسة على البطولات بعد غياب 15 عاما منذ الوصول لنهائي نفس البطولة عام 1993 تحت قيادة السويدي الشهير زفين جوران إريكسون. وأضاف ماتزاري "لاتسيو هو المرشح الأقوى للفوز خاصة أن اللقاء يقام على ملعبه، ولكننا سنسعى للعودة بالكأس مع جماهيرنا التي ترافقنا في كل مكان". ويعود إلى سامبدوريا مهاجمه الدولي أنطونيو كاسانو الذي غاب عن الأسابيع الأخيرة من الدوري بداعي الإصابة مما يضيف قوة هجومية كبيرة للفريق في ظل تواجد جامباولو باتزيني المتألق في الفترة الأخيرة والمنضم حديثا للمنتخب الأتزوري.