أشارت تقديرات أولية إلى أن التلفيات في استاد الإسماعيلية بعد مباراة الإسماعيلي والأهلي في الدوري الممتاز تصل قيمتها إلى نحو مليون ونصف مليون جنيه مصري على الأقل. واندلعت أعمال شغب واسعة النطاق بين أنصار الفريقين في المباراة التي أقيمت يوم السبت وانتهت بفوز الأهلي بهدف. وقال عبد الرحن أنوس مدير عام النادي الإسماعيلي لFilGoal.com أن التلفيات تشمل مدرجات المقصورة الأمامية الخاصة بمشجعي الدراويش إضافة إلى مدرجات الضيوف التي شغلتها جماهير الأهلي. وأضاف أنوس أن خسائر جسيمة وقعت في خمسة محال تجارية في سور استاد الإسماعيلية إضافة إلى مقاعد الاحتياط والأجهزة الفنية. وكان الحكم السلوفاكي مارك فيليك قد اضطر لإنهاء المباراة في الدقيقة 89 وعدم لعب الوقت بدل الضائع بعد أن أمطرت جماهير الإسماعيلي في المدرج المتاخم لدكة بدلاء الأهلي الملعب بوابل من المقاعد.
مدرجات محطمة وشهدت المباراة تبادل إطلاق الصواريخ النارية بين جمهور الفريقين، وبدأ الجمهور الأحمر قبل ثواني من بداية اللقاء إطلاق ما في جعبته لتشتعل المنطقة المتاخمة للملعب. وقبل نهاية الشوط الأول ردت جماهير الإسماعيلي بوابل صاروخي لم يصل إلى مرمى أمير عبد الحميد لكن تسببت الرياح في دفع دخانه إلى داخل الملعب ليشكل سحابة ضبابية فوق المستطيل الأخضر. واستقبلت جماهير الإسماعيلي الجهاز الفني للنادي الأهلي بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه بوابل من الزجاجات والحجارة في أثناء دخوله الملعب. وكانت جماهير الفريقين قد تبادلت السباب قبل بداية المباراة بأكثر من ساعة بخلاف كل الدعاوى التي انطلقت من عقلاء الطرفين بالتزام الروح الرياضية. وأوضح أنوس أن إصلاحات الاستاد ستبدأ قريبا استعدادا لاستضافة منافسات كأس العالم للشباب في الصيف المقبل.