سجل روبي كين هدفه الأول بقميص ليفربول بعد صبر دام قرابة الشهرين، مسامها في إسقاط الضيف الهولندي أيندهوفن بثلاثة أهداف لهدف في ثاني جولات دوري الأبطال. وارتقى ليفربول لصدارة المجموعة الرابعة بعدما جمع ست نقاط من انتصارين، متقاسما موضعه مع أتليتكو مدريد الإسباني الذي فاز على مرسيليا الفرنسي. وظل أيندهوفن ومرسيليا في ذيل المجموعة إذ فشلا في حصد أي نقطة من المباراتين السابقتين، ما يرفع أهمية مقابلتهما في المرحلتين المقبلتين. سجل الهولندي ديرك كاوت وكين وقائد الحمر ستيفن جيرارد أهداف ليفربول في الدقائق 4 و34و76، فيما اكتفى أيندهوفن بهدف لداني كوفرمنس في الدقيقة 78. ظهر فرناندو توريس كعامل مشترك في هدفي ليفربول الأول والثاني إذ افتتح كاوت الأهداف من متابعة لتسديدة الإسباني، وترجم كين عرضية النينو لمضاعفة النتيجة. ويأتي هدف كين مخففا من حدة النقد الذي يتعرض له منذ انتقل إلى ليفربول قادما من توتنام هوتسبر، بسبب فشه في هز الشباك رغم أنه كلف خزينة الحمر 20 مليون دولار. وحافظ جيرارد على عادته في ترك بصمة مع كل لقاء أوروبي يشارك فيه بقميص ليفربول، مسجلا الهدف الثالث من ركلة حرة أسكنها ببراعة في شباك الفريق الهولندي.
إلا أن خطأ ساذجا لدفاع ليفربول منح كوفرمنس هدف أيندهوفن بعدما وجد نفسه في مواجهة المرمى الأحمر دون رقابة، فحول عرضية وصلته من اليمين لهدف شرفي. قطار أتليتكو يدهس مرسيليا وفي ذات المجموعة، واصل أتليتكو مدريد انطلاقته الرائعة في دوري أبطال أوروبا وفاز على ضيفه الفرنسي مرسيليا بهدفين لهدف. قاد النجم الأرجنتيني الصاعد كالصاروخ سيرجيو أجويرو أتليتكو للفوز، مسجلا الهدف الافتتاحي للمباراة في الدقيقة الرابعة بعد استلام رائع للكرة وتسديدة أرضية ناجحة. إلا أن المهاجم السنغالي ممادو نيانج رد سريعا لصالح مرسيليا حين باغت دفاع أتليتكو الذي افتقد للانضباط وسجل برأسه هدفا في مرمى الحارس الأرجنتيني ليو فرانكو. واقتنص راؤول جارسيا نقاط المباراة لأتليتكو بعدما حول ركلة حرة نفذها الظهير أرجنتيني الأصل مريانو برنيا بيسراه. والتقطها المهاجم الذي شارك على حساب الأورجياني المصاب دييجو فورلان محرزا الهدف الثاني للفريق الإسباني.