يواجه أحمد حسام "ميدو" ومحمد شوقي اختبارا صعبا حينما يحلان مع زملائهما في ميدلسبره ضيوفا على نادي ليفربول في ملعب أنفيلد في إطار المرحلة الثانية من الدوري الإنجليزي يوم السبت. وشارك شوقي أساسيا في منتصف الملعب في اللقاء الأول في الدوري أمام توتنام، وهي المباراة التي فاز بها ميدلسبره بنتيجة 2-1. ولعب ميدو حوالي سبع دقائق في المباراة ولكنها كانت كافية للمهاجم المصري الدولي لتسجيل الهدف الثاني، والذي أثبت أهميته عقب إحراز توتنام هدفه الوحيد في الدقيقة 90. وفي المقابل، انتزع ليفربول فوزا صعبا من سندرلاند بنتيجة 1-صفر سجله الإسباني فرناندو توريس – هداف ليفربول الموسم الماضي – في الدقيقة 83 من المباراة. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي.) إن اختيار اللاعبين المصريين للمشاركة في اللقاء يتوقف على مستوى لياقتهما البدنية بعد مباراة مصر والسودان الودية. اختبار ميدو وفي حال مشاركته في المباراة، يواجه ميدو اختبارا صعبا أمام قلبي دفاع ليفربول المرشحين لخوض اللقاء وهما الإنجليزي الدولي جيمي كارجير والدنماركي دانييل أجير. ويلعب أجير أساسيا على حساب المخضرم سامي هيبيا الذي خاض اللقاء الأول أمام سندرلاند ولكنه خرج من تشكيل فريقه أمام ميدلسبره بداعي الإصابة. ويتميز أجير بقدرته بمهارة عالية مقارنة بمركزه ويعتمد عليه ليفربول في بناء الهجمات من الخط الخلفي كما يتقدم أحيانا في محاولة للتسجيل. وأحرز المدافع الدولي أربعة اهداف لليفربول منذ انضمامه في يناير 2006. أما كارجير، فهو من أهم اللاعبين في ليفربول ويستطيع اللعب في مركزي قلب الدفاع والظهير الأيمن. ويتميز كارجير – 30 عاما – بالشراسة في رقابة منافسيه ويعد القائد الثاني للفريق بعد ستيفن جيرارد. ومن المرجح جلوس ميدو بين البدلاء والدفع به أو الهولندي مارفن إيمنز في الشوط الثاني فيما يلعب أفونسو ألفيس وتونجاي سانلي أساسيين. صدام شوقي وربما يواجه شوقي هو الآخر صداما مع أفضل لاعب وسط إنجليزي وواحد من أفضل اللاعبين في العالم وهو ستيفن جيرارد، في حال تمسك جاريث ساوثجيت المدير الفني لميدلسبره بتشكيله في المباراة السابقة.
ولعب شوقي في مركز الارتكاز بجوار جاري أونيل، وهو الثنائي الذي يواجهه في ليفربول جيرارد وداميان بليسيس أو شابي ألونسو، الذي قالت تقارير إنجليزية إنه ربما يشارك منذ البداية. ويتميز جيرارد بالتمرير المتقن والتسديد البعيد، كما يلعب أحيانا على أطراف الملعب ويرسل كرات عرضية خطيرة إضافة إلى إجادته ضربات الرأس. وسيكون على شوقي وأونيل أيضا إيقاف انطلاقات يوسي بنيون من منتصف الملعب وقبل وصوله إلى المناطق الخلفية لميدلسبره. وفي حال لجوء ساوثجيت إلى تغيير لاعبي الارتكاز عن المباراة الأولى، فإن المرشح الأول سيكون الفرنسي ديديه ديجار، والذي قد يلعب على حساب شوقي أو أونيل. أرقام المباراة • المباراة هي رقم 500 لفريق ميدلسبره على مدار تاريخه في الدوري الإنجليزي الممتاز. • لعب ميدلسبره 139 مباراة أمام ليفربول في جميع المسابقات: فاز فريق ميدو وشوقي 40 مرة فيما خسر في 60 مناسبة وتعادل في 39. • آخر فوز حققه ميدلسبره على أرضه أمام ليفربول كان عام 2002 بهدف من توقيع جاريث ساوثجيت، المدير الفني الحالي. • آخر فوز خارجي حققه ميدلسبره على ليفربول في ملعب أنفيلد يعود إلى عام 1976 بهدفين من توقيع تيري كوبر وجون هيكتون. • خسر ليفربول أول مباراة في الدوري خارج ملعبه على مدار السنوات الأربع الأخيرة. • لم يستطع ساوثجيت التفوق على نظيره رافايل بينيتث في المباريات الأربع التي تواجها فيها كمديرين فنيين. • سجل ميدلسبره 65 هدفا في مرمى ليفربول على ملعب أنفيلد منذ عام 1902 إلى الآن. • اللقاء الأخير بين الفريقين كان في فبراير 2008 وانتهى بفوز ليفربول 3-2 وشارك فيه ميدو في الدقيقة 65.
