منح كريم وليد "نيدفيد" الأهلي نقطة غالية ضد شبيبة الساورة الجزائري في الجولة الثانية لدوري المجموعات لدوري أبطال إفريقيا. الأهلي تعادل 1-1 في ملعب 20 أغسطس في مدينة بشار الجزائرية، مسجلا تعادله الرابع في 11 مواجهة لعبها على الأراضي الجزائرية. ماذا حدث في المباراة؟ الشوط الأول كان تعريفا للمباريات المصرية المملة في دول شمال إفريقيا، دفاع واعتماد على مرتدات غير خطرة. إنذاران لأيمن أشرف وعلي معلول، وآخر لكوناتي مدافع الساورة، هما كل حصيلة الشوط الأول. أما الشوط الثاني فجاء ساخنا. في الدقيقة 59 سجل شبيبة الساورة الهدف الأول. عرضية من الجبهة اليسرى لهجوم الساورة، عن طريق محمد حامية، واجهها يحيى شريف برأسية سكنت زاوية صعبة في مرمى محمد الشناوي في ظل تأخر وصول أيمن أشرف لرقابة المهاجم الجزائري وفي الدقيقة 65، نال رمضان صبحي انذارا للاشتباك مع أحد لاعبي الساورة، وفي نفس الدقيقة شارك ناصر ماهر مكان إسلام محارب. وبعدها ب10 دقائق شارك جونيور أجاي – العائد من الإصابة – بدلا من حسين الشحات. وفي الدقيقة 80، مرر ناصر ماهر بينية ساحرة انفرد على إثرها نيدفيد الذي استطاع فقط لمس الكرة التي ابتعدت عن المرمى. ولكن بعد 6 دقائق فقط، عوض نيدفيد فرصته الضائعة بهدف قد يكون الأغلى له في مسيرته حتى الآن. تمريرة من أجاي إلى محمد هاني، الذي مرر عرضية رائعة قابلها صاحب ال21 عاما برأسية سجل بها هدف التعادل. هاني صنع للمباراة الثانية على التوالي بعد مباراة فيتا كلوب، بينما ساهم نيدفيد في هدف للمباراة الثانية على التوالي بعد أن حصل على ركلة جزاء ضد فيتا كلوب. وألغى الحكم التوجولي أوتوجو كاستان هدفا رائعا من ركلة مزدوجة لشبيبة الساورة قرب نهاية المباراة، بداع التسلل. ومع نهاية المباراة، تعرض وليد سليمان للإصابة وشارك بدلا منه أحمد حمودي، ونال محمد هاني إنذارا. الأهلي صعد لصدارة المجموعة الرابعة ب4 نقاط، في انتظار مواجهة فيتا كلوب الكونغولي ضد سيمبا التنزاني، حيث يملك الأخير 3 نقاط والأول بلا رصيد. أما الساورة فحصد نقطته الأولى في تاريخه في دوري أبطال إفريقيا.
