فتح حلمي طولان مدرب النادي المصري البورسعيدي بتصريحاته النار على أعضاء مجلس إدارة النادي متهما إياهم بافتعال المشاكل بهدف التأثير على قراراته، ومشيرا إلى أنه قد ينهي تعاقده مع الفريق نتيجة لعدم الاستقرار الذي يسود الأجواء المحيطة بالنادي. وقال طولان في تصريحات لإذاعة الشباب والرياضة يوم الأحد: "منذ لحظة إعلان تعييني مديرا فنيا للفريق وحتى قبل أن أتسلم مهام عملي فعليا وبعض أعضاء مجلس إدارة النادي يحاولون افتعال المشاكل بشكل دائم معي ويثيرون البلبلة داخل صفوف الفريق وهو ما أدى لشعوري بعدم استقرار الفريق". وكان حلمي طولان مدرب الزمالك وحرس الحدود الأسبق قد تولى مسئولية فريق المصري خلفا لطارق سليمان لقيادة الفريق البورسعيدي خلال الموسم المقبل. وتابع: "الأجواء التي عشتها داخل النادي منذ توليت مسئولية الفريق قد تدفعني للرحيل وإلغاء تعاقدي مع النادي، لقد وافقت على تولي هذا المنصب احتراما لسيد متولي رئيس الفريق ولحجم الجماهيرية الكبيرة الذي يتمتع بها النادي المصري ولكن ما يحدث الآن يفوق طاقتي على التحمل". يذكر أن النادي المصري تعاقب عليه خلال الموسم المنصرم ستة أجهزة فنية بداية من محمد صلاح وعوض الحارتي والروماني الكسندر مولدوفان ومحمد عمر وميمي عبد الرازق وصولا إلى طارق سليمان. وأشار طولان في حديثه إلى أن سبب هذا الموقف العدائي من هؤلاء الأعضاء تجاه يرجع لرفضهم لبعض الشخصيات الذي يرغب في منحها أدوار إدارية بالفريق وعلى رأسهم علي ماهر مهاجم الأهلي والترسانة الأسبق. وأكد طولان على أنه صحاب الكلمة العليا على حد تعبيره في اختيار من سيعمل معه ومن سيمثل الفريق خلال المرحلة المقبلة. وتطرق طولان في حديثه إلى موقف إبراهيم حسن مدير الكرة بالفريق وطارق سليمان المدرب العام والذي كان يقوم بدور المدير الفني قائلا: "على حد علمي فإن عقد كلاهما ينتهي بنهاية الموسم الجاري، وبرغم تقديري لحجم النجمين الكبيرين، إلا أنني لو استمررت في منصبي فلا أعتقد أن وجودهما في الفريق سيمتد إلى الموسم المقبل".
