توج فريق مانشستر سيتي بلقب كأس رابطة المحترفين الإنجليزية بعد أن هزم أرسنال بثلاثة أهداف دون رد في المباراة النهائية التي جمعتهما على ملعب ويمبلي. وحقق بيب جوارديولا أول لقب له في إنجلترا في ثاني مواسمه بعد أن خرج خالي الوفاض الموسم الماضي مع مانشستر سيتي. وتوصلت لعنة كأس الرابطة مع أرسين فينجر الذي فشل في التتويج بها من قبل خاسرا النهائي الثالث له بعد نسختي 2006-2007 و2010-2011، كما أن أرسنال عزز لعنته مع نهائي البطولة إذ خسره 6 مرات له أكثر من أي فريق آخر. .. أرسنال تحول للعب بثلاثة في الدفاع ونزل المباراة متحفظا فيما دخل مانشستر سيتي بقوته الضاربة ما عدا كلاوديو برافو الذي لعب أساسيا في مركز حراسة المرمى بدلا من إيديرسون. وكاد أرسنال أن يفتتح التسجيل مبكرا في الدقيقة الثامنة بعد مرتدة رائعة انتهت بعرضية أرضية من أوزيل إلى أوباميانج قبل أن يتدخل الدفاع وبرافو لينقذا هدفا مؤكدا من داخل منطقة الست ياردات. لكن العقاب كان قاسيا من مانشستر سيتي الذي سجل الأول في الدقيقة 19 من الشوط ذاته بعد خطأ دفاعي فادح من موستافي الذي تمركز بشكل خاطيء في ضربة مرمى لينفرد أجويرو ويلعبها لوب من فوق أوسبينا حارس أرسنال. وكاد مانشستر سيتي أن يختم الشوط الأول بهدف ثان بعد هجمة بروحين بدأها أجويرو الذي اخترق في الدقيقة 0 قبل أن يلعب كرة خطيرة أخرجها دفاع أرسنال لترتد إلى دي بروين الذي سدد في الشباك من الخارج. الشوط الثاني لم يظهر أرسنال وقدم الفريق أداء كارثيا خاصة في الدقائق العشرين الأولى وكأن المدفعجية لم يخرجوا من غرفة الملابس. وأضاف مانشستر سيتي الهدف الثاني في الدقيقة 58 بعد أن حول كومباني مسار تسديدة أجويرو لتخدع أوسبينا وتسكن شباك أرسنال. وأنهى سيتي على أرسنال تماما بهدف ثالث في الدقيقة 65 عن طريق ديفيد سيلفا الذي سجل من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء. الهدف الثالث لم يفعل سوى أنه جعل المباراة تحمل الطابع الودي فلم يحارب أرسنال لتسجيل هدفا شرفيا ولم يكلف سيتي نفسه عناء تسجيل الرابع. تغييرات فينجر لم تفعل شيئا ولم تغير من النتيجة لتنتهي المباراة ويحصد جوارديولا أول ألقابه هذا الموسم.
