فتح محمود سعد المدرب العام للزمالك الذي تمت إقالته في وقت سابق من الأسبوع الجاري النار على مجلس إدارة النادي الأبيض برئاسة ممدوح عباس، مشيرا إلى أن سبب إقالته من منصبه هو عدم شربه للخمر وعدم ذهابه للتدريبات في حالة سكر، في إشارة إلى سلوكيات الفرنسي هنري ميشيل المدير الفني للفريق. وأكد المدرب العام للفريق أن إقالته لم تكن بسبب خروج الفريق من دور ال32 لدوري أبطال أفريقيا أمام الهلال السوداني، لكنها جاءت بناء على طلب من ميشيل الذي هدد بالرحيل في حالة بقائه. وقال سعد في مقابلة مع صحيفة "المصري اليوم" يوم الثلاثاء: "فوجئت أثناء وجودي بالنادي لمتابعة تدريب الناشئين باجتماع للجهاز الفني للفريق الأول دون علمي". وأضاف: "عندما توجهت لميشيل للاستفسار عن عدم إبلاغي بموعد الجلسة، فوجئت به يقول لي إنه طلب عدم حضوري لأنه لا يطيقني ولا يريد وجودي مع الفريق، ورديت بأنني ابن النادي ولن أرحل عنه". وأشار إلى أنه تلقى بعد ذلك اتصالا هاتفيا من ممدوح عباس رئيس النادي يطلب منه فيه عدم حضور تدريب الفريق التالي والحضور إلى مكتبه الخاص للاجتماع به، وهو ما رفضه سعد بداعي أنه القائم بأعمال مدير الكرة بالنادي ولا يجوز أن يترك الفريق، إلا أن عباس أمره بالرحيل عن الفريق محذرا إياه من الحديث لوسائل الإعلام بحسب تصريحات سعد.. وأوضح سعد أنه اضطر لترك الفريق احتراما لاسمه وتاريخه مع النادي. وشن سعد هجوما شديدا على مجلس إدارة النادي الأبيض، مشيرا إلى أن سبب إقالته من منصبه هو عدم شربه للخمر في إشارة إلى سلوكيات ميشيل، كما أكد أن مجلس إدارة النادي قام بتعيين أشخاص داخل الجهاز الفني وصفهم ب"الجواسيس" لنقل ما يحدث إلى رئيس النادي، متهما إداري الفريق عمرو أبو العز بالقيام بهذا الدور. وكان مجلس إدارة الزمالك قد أقال سعد في وقت سابق من الأسبوع الجاري بعد خلافات نشبت بينه وبين ميشيل خلال إحدى تدريبات الفريق، بعد أيام قليلة من توديع الفريق لدوري الأبطال على يد الهلال.
