يخوض منتخب مصر الأوليمبي مباراة هامة يوم الأربعاء مع نظيره الإيفواري في ذهاب الدور الثاني لتصفيات أفريقيا المؤهلة للألعاب الأوليمبية في بكين 2008 على ملعب القاهرة الدولي. المنتخب المصري بقيادة البرتغالي إدواردو "نيلو" فينجادا اختتم استعداداته لهذه المباراة الهامة ووضح وصول جميع اللاعبين إلى مستوى جيد خاصة بعد الفوز بدورة الصداقة والتي استضافتها قطر. وشدد فينجادا على لاعبيه على أهمية تحقيق نتيجة كبيرة تريح أعصاب الفريق قبل مباراة العودة بأبيدجان أحد أيام 23 و24 و25 مارس القادم والتي تضمن للفريق الصعود للدور الثالث والأخير الذي يقام بنظام المجموعات. ويعتمد المدير الفني البرتغالي على وجود أمير توفيق في حراسة المرمى وعبد الإله جلال وأحمد غانم وكريم ذكري ومحمد عبد الشافي ومحمود عبد الرازق "شيكابالا" وحسام عاشور وأحمد شديد ومحمد عاشور الأدهم وعبد الله سعيد ومحمد رجب "ريعو". ويفضل فينجادا عدم الدفع بكل من عمرو الحلواني وأحمد مجدي لاعبي كالاماريا وبانيونيوس اليونانيين لعدم تواجدهما مع الفريق في الفترة الماضية. أما المنتخب الإيفواري فيعتمد على تسعة لاعبين محترفين في البطولات الأوروبية كما أن المدرب ليس غريبا على الكرة المصرية وهو الفرنسي جيرار جيلي الذي سبق له تولي مسئولية المنتخب الأول خلال كأس الأمم الأفريقية عام 2000.
السويد وتتبع مباراة المنتخب الأوليمبي مواجهة ودية بين مصر والسويد في إطار احتفالات الاتحاد الأفريقي (الكاف) بمرور 50 عاما على إنشائه. المنتخب المصري أتم استعداداته بقيادة مديره الفني حسن شحاتة ووضح مبدئيا التشكيل الذي سيلعب به أمام المنتخب السويدي. وسيعتمد في حراسة المرمى على عصام الحضري وأمامه عبد الظاهر السقا وسيد معوض وأحمد فتحي وحسني عبد ربه ووائل جمعة ومحمد شوقي وأحمد حسن ومحمد زيدان وعماد متعب ، بينما لم يستقر شحاتة على اللاعب الأخير في خط الوسط وذلك بعد إصابة حسام غالي واستبعاده. أما لارس لاجرباك المدير الفني لمنتخب السويد فقد أكد أنه لم يأت للقاهرة لتجربة اللاعبين بل لتحقيق الفوز على بطل أفريقيا. ويضم المنتخب السويدي الحارس المصري الأصل رامي شعبان والذي يخوض مباراته أمام منتخب بلاده. وسبق للمنتخبين أن لعبا سويا ثلات مرات الأولى عام 1924 في دورة الألعاب الأوليمبية وفازت السويد بخمسة أهداف دون رد وكررت نفس النتيجة في مباراة ودية في ذات الشهر ، بينما فاز "الفراعنة" في المباراة الثالثة عام 2003 بهدف أحمد بلال.