يدين البرازيليون للعالم بعرض أفضل مما قدموه في مباراتهم الأولى عندما يواجهون أستراليا يوم الأحد ، ويبحث الفرنسيون أمام كوريا الجنوبية عن تسجيل هدفهم الأول في المونديال منذ عام 1998 ، فيما تلعب كرواتيا مع اليابان في لقاء "تضميد الجراح". وتلعب البرازيل بطلة العالم ضد أستراليا على ملعب مدينة ميونيخ بحثا عن فوز جديد تضيفه إلى رصيدها في "بنك نقاط" المجموعة السادسة. ولم تقدم البرازيل عرضا مقنعا في لقائها الأول الذي انتهى بالفوز على كرواتيا بهدف نظيف بالنسبة للأسماء الكبيرة التي تضمها تشكيلة لاعبيها ، فبدا رونالدو بعيدا عن مستواه تماما ، وافتقد أدريانو للخطورة المطلوبة ، فيما قام رونالدينيو بكثير من المراوغة غير المطلوبة. ولن تكون أستراليا لقمة سائغة للبرازيل تحت قيادة مدربها الهولندي الداهية جوس هيدينك ، وفي ظل الخشونة المميزة لأداء لاعبيها الذين سيبذلون جهودهم لإيقاف مهارات "راقصي السامبا" بأي وسيلة.
هنري وزيدان وفي مدينة لايبزيج ينتظر الفرنسيون هدفهم الأول في المونديال منذ تسجيل إيمانويل بيتي الهدف الثالث ل"ديوك" في مرمى البرازيل في نهائي مونديال 1998 ، حيث فشلوا في التسجيل في مونديال 2002 ، وتواصل "النحس" في مباراتهم الأولى أمام سويسرا التي شهدت إهدارا للفرص بالجملة من جانب فرانك ريبيري وتييري هنري. وقد تشهد تشكيلة فرنسا التي تلعب في المجموعة السابعة تغييرا تكتيكيا بالدفع بلاعب الوسط فلورين مالودا نجم نادي ليون ولويس ساها أو ديفيد تريزيجيه كرأس حربة ثان إلى جوار تييري هنري ليعود الديوك إلى طريقة اللعب 4-4-2 بعد اللجوء إلى طريقة 4-5-1 في مباراة سويسرا. وقد يجد المهاجم جونج هوان أهن صاحب هدف الفوز على توجو طريقه إلى تشكيلة كوريا الجنوبية أمام فرنسا بعد تألقه في المباراة الأولى. وتستضيف مدينة نورنبرج لقاء الجريحين اليابان وكرواتيا اللذين خسرا لقائهما الأول في المجموعة السادسة ، وتملك الأخيرة الفرص الأوفر للفوز بالمباراة في ظل المستوى المرتفع الذي قدمه لاعبوها أمام البرازيل. ويحتاج اليابانيون إلى الفوز بالمباراة بأي ثمن للإبقاء على فرصهم في الصعود إلى دور الستة عشر مع الوضع في الاعتبار أن لقائهم الأخير سيكون ضد البرازيل.