تأجل حسم وجهة لقب الدوري الإيطالي إلى الجولة الأخيرة من المسابقة بعد فوز اليوفنتوس على باليرمو بهدفين مقابل هدف واحد ، وتغلب ميلان على بارما بثلاثة أهداف مقابل هدفين ، ليبقى الفارق بينهما ثلاث نقاط لصالح اليوفي. بهذه النتيجة يرتفع رصيد اليوفنتوس إلى 88 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن ميلان ، وأصبح الأخير في حاجة إلى الفوز بمباراته الأخيرة أمام فريق روما الإيطالي على أمل هزيمة اليوفنتوس أمام ريجينا ليتوج ببطولة "الكالتشو". ويتفوق ميلان على يوفنتوس بمجموعة نتيجة المباراتين وهو ما يعني فوزه باللقب في حال تساوي نقاط الفريقين بعد المرحلة الأخيرة من المسابقة. فعلى استاد ديللي ألبي ، أحرز أهداف "البيانكونيري" التشيكي بافل نيدفيد وزميله السويدي زلاتان إبراهيموفيتش في الدقيقتين 31 و51 ، بينما أحرز دينيس جوديا هدف الضيوف الوحيد في الدقيقة 62 ، ليرتفع رصيد أصحاب الأرض إلى 88 نقطة في صدارة المسابقة ، بينما تجمد رصيد باليرمو عند 49 نقطة في المركز الثامن.
لوكا توني هداف المسابقة تقدم اليوفي عن طريق نيدفيد بعد تسديدة قوية من داخل منطقة جزاء باليرمو مستغلا عرضية جميلة من زميله ماورو كامورانيزي ، وضاعف إبراهيموفيتش من غلة فريقه بعدما انفرد بمرمى الضيوف ووضع الكرة بيساره في المرمى ، قبل أن ينجح جوديا من إحراز هدف شرفي لفريقه بعد تسديدة هائلة من خارج منطقة جزاء اليوفي. أما على استاد إنيو تارديني ، تقدم ميلان بهدفين في الشوط الأول عن طريق الثنائي البرازيلي كاكا وكافو في الدقيقتين 29 من ركلة جزاء و43 على التوالي ، قبل أن ينجح بيرناردو كورادي من تقليص النتيجة بإحراز هدف في الدقيقة 54 ، ثم أحرز كلارنس سيدورف هدفا جميلا من تسديدة صاروخية في الدقيقة 56 ، واختتم كورادي أهداف اللقاء بالتسجيل لفريقه في الدقيقة 87. وفي مباراة بالمرحلة ذاتها ، تعادل إنتر ميلان مع سيينا بهدف لكل منهما ، أحرز ل"النيراتزوري" خوليو كروز في الدقيقة 60 وتعادل دانيللي جازتاديلو للضيوف في الدقيقة الأخيرة من اللقاء ، لينجو سيينا من الهبوط بعد تأكد هبوط أندية تريفيزو وليتشي وميسينا إلى القسم الثاني في الدوري الإيطالي. كما تغلب فيورنتيتا على ريجينا بخمسة أهداف مقابل هدفين ، وكان نصيب لوكا توني هداف الدوري الإيطالي منها هدفين ، ليرفع رصيده إلى 30 هدفا ويصبح صاحب أعلى رصيد من الأهداف في موسم واحد منذ عام 1960.
