يقوم ديفيد بيكام قائد المنتخب الإنجليزي حاليا بتصوير مشاهد فيلم تسجيلي جديد عن حياته الشخصية يلقي الضوء على دوره الاجتماعي ويحاول من خلاله تصحيح صورته كنجم مدلل يسعى الجميع للحصول على صورته أو توقيعه. وتقوم شركة "سينتشري" للأفلام التسجيلية المعروفة بخبرتها في انتاج أفلام اجتماعية بتمويل الفيلم الي يقدم بيكام كشخص ناضج يعرف مسئولياته نحو المجتمع. ويركز الفيلم على الأعمال الانسانية لبيكام كسفير لمنظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة ودوره في رفع الوعي بخطورة مرض الملاريا ورعاية أطفال العالم الثالث المصابين بالإيدز. ويتضمن العمل لقطات تصور بيكام خلال تعليمه مهارات كرة القدم للصغار في سلسلة مدارس الكرة التابعة لأكاديميته الخاصة ودوره كمثل أعلى للأطفال والمراهقين. ويخلو الفيلم من أي مشاهد للمطربة فيكتوريا أدامز زوجة ديفيد بيكام وأطفاله بروكلين وروميو للبعد عن صورة النمطية للاعب ريال مدريد ، كما لن يتم تصوير أي مشاهد في حفلات عامة مثل التي يتم تصويرها في الأفلام التي تتناول حياة المشاهير. كما سيخلو الفيلم من أي لقطات لبيكام خلال تصوير إعلانات الشركات الكبرى مثل أديداس وبيبسي وجيليت.
قائد إنجلترا مع صغار اللاعبين في أكاديميته الخاصة ويقول بريان هيل مدير الشركة المنتجة : "لم نعتد على انتاج مثل هذه الأعمال ، لكن في هذا الفيلم لن نقدم بيكام كما تفعل معه الصحف الصفراء ، سنقدم شيئا عن حياته ومستقبله المهني". ويضيف هيل : "يمر بعض المشاهير بلحظات يرغبون التوقف فيها عن لعب دور نجوم البوستر ويحبون الإفصاح للناس عما يتعرضون له في حياتهم اليومية". ويتم تصوير مشاهد الفيلم في لندنومدريد ويتم الاستعانة بلقطات من مباراة إنجلترا مع أوروجواي الودية الأخيرة التي شارك فيها بيكام في ملعب أنفيلد. ويأتي الفيلم ضمن حملة لبيكام وجهازه الإداري لتغيير الصورة النمطية المأخوذه عنه ودخوله مؤخرا في معركة قضائية ضد صحيفة "نيوز أوف ذا ورلد" بسبب نشرها لأخبار عن مشاكله مع زوجته. وتسببت هذه الرغبة في موافقة لاعب مانشستر يونايتد السابق على الانضمام للجنة تحكيم الجوائز السنوية للكتب البريطانية حيث يعكف حاليا على قراءة مجموعة من الكتب التي صدرت العام الماضي لتقييمها وترشيحها للفوز بإحدى الجوائز.