أكد جيانكارلو أبيتي نائب رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عدم استبعاد فكرة إقامة أمم أوروبا 2016 "بدون حضور جماهيري خوفا من الإرهاب". العالم ينتظر تاريخ العاشر من يونيو 2016 لانطلاق منافسات أمم أوروبا فرنسا 2016. ولكن الحدث الذي ينتظره الجميع قد يتم "خلف الأبواب المغلقة بسبب العمليات الإرهابية". "عمليات إرهابية" ضربت العاصمة البلجيكية صباح يوم الثلاثاء لتسفر عن سقوط 43 شخصا حسبما أعلنت الحكومة البلجيكية. عمليات زادت في الفترة الأخيرة ليبدأ الاتحاد الأوروبي في إظهار مخاوفه الشديدة بشأن يورو 2016. وقال نائب رئيس اليويفا في تصريحات لإذاعة فرنسا يوم الثلاثاء: "يورو 2016 من البطولات التي لا يمكن تأجيلها أو إلغائها". وأضاف "ولذلك نحن لا نستبعد إمكانية إقامة البطولة خلف الأبواب المغلقة (بدون حضور جماهيري)". أوضح في تصريحات وصفتها الصحف الإنجليزي ب"الصادمة والمخيفة" " لا يمكننا منع الإرهاب". تحرك الحكومة الفرنسية وعلى الجانب ذاته أعلنت الحكومة الفرنسية استدعاء قوات منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) وهي أكبر منظمة شرطة دولية. وذلك من أجل تأمين يورو 2016. وأشارت صحيفة (ذان صن) لرغبة الحكومة الفرنسية في توخي الحذر الشديد حيث ترى الحكومة أن "يورو 2016 ستكون فرصة أمام الجماعات الإرهابية لتنفيذ مخططاتهم ضد أوروبا". ولذلك ترغب الحكومة بمساعدة الإنتربول والقوات الجوية البريطانية الخاصة في تأمين البطولة بالكامل، بداية من معسكرات التدريب للملاعب التي ستشهد إقامة المباريات. رد رسمي وخرج الاتحاد الأوروبي ببيان رسمي عقب هجمات بلجيكا بساعات قليلة ليؤكد أن "توفير الأمن والأمان هو أولوية اللجنة التنظيمية ليورو 2016". وجاء في البيان الرسمي: "اللجنة التنظيمية وجميع المساهمين في تنظيم البطولة، سوف يوحدون عملهم وسيتابعون بانتظام معدل المخاطرة بالنسبة للبطولة وفقا لخططهم التنظيمية". "لمدة 3 أعوام حتى الآن اللجنة التنظيمية كانت تعمل عن قرب مع السلطات لتطوير أفضل طريقة عمل لضمان الأمن والأمان خلال البطولة، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة".