كيف يخطط مانشستر يونايتد للمرحلة المقبلة؟ ولماذا قررت إدارة النادي الإنجليزي بداية البحث عن مدرب جديد خلفا للهولندي لويس فان جال رغم تبقي عام آخر في تعاقده؟ كل هذا يجيب عنه التقرير التالي. ونشر موقع "WhoScored" تقريرا مطولا أشار فيه إلى أن مسؤولي يونايتد تواصلوا مع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي لمعرفة رأيه في تدريب الفريق. وشدد التقرير في البداية على أن تواصل إدارة يونايتد مع أنشيلوتي ليس له علاقة بمستقبل فان جال ولكنهم يبحثون عن بديل آخر جيد حتى لو سيكمل المدرب الهولندي تعاقده حتى نهاية الموسم المقبل. وأوضح التقارير بأن يونايتد سعيد بما يقدمه فان جال مع الفريق لكنهم يرغبون في ضمان وجود مدرب كبير خلفا له خاصة وأنه تعاقده لن يتم تجديده بعد نهايته. لماذا تلك الخطوة المبكرة؟ أولا التفاوض مع المدربين يستغرق وقتا طويلا للغاية وعلى الرغم من عدم تفضيل يونايتد لتلك الخطوة إلا أنه لا مفر منها بالنسبة لهم. لماذا؟ لا يرغب يونايتد في أن يجد نفسه محاصرا باختيارات قليلة من المدربين مثلما حدث قبل تعيين ديفيد مويس. كما أن الإدارة ترغب في التعاقد مع مدرب له اسم كبير قبل زلزال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة. فخلال الصيف المقبل من المتوقع أن يرحل بيب جوارديولا عن بايرن ميونيخ وجوزيه مورينيو عن تشيلسي. لذا، يود يونايتد بأن يعقد اتفاقا مع أحد المدربين لأن خلال الصيف المقبل سيتعاقد المدربين المذكورين سلفا مع فرق جديدة وحينها لن يكون أحدهم متاحا للشياطين الحمر في صيف عام 2017 عقب نهاية تعاقد فان جال. بايرن ميونيخ في الوقت ذاته أوضح التقرير بأن بايرن ميونيخ قام بالفعل بالتواصل مع أنشيلوتي لاستطلاع رأيه لتدريب الفريق خلفا لجوارديولا وأن المفاوضات وصلت لمرحلة متقدمة للغاية. وأشار إلى أن اجتماع إدارة الفريق البافاري الأخيرة شهدت تأكيد رئيس النادي كارل هاينز رومينيجيه رفض ما يقال بأن جوارديولا ليس له بديل، في ظل أن فرص تجديد تعاقده تقل يوما عن يوم. لكن هل هذا معناه أن أنشيلوتي أصبح قريبا من بايرن رغم تواصل مانشستر؟ الإجابة هي لا. يفضل أنشيلوتي أن يعود للتدريب في الدوري الإنجليزي بدلا من الدوري الألماني وذلك بسبب إجادته للغة مما تجعل مهمته أسهل. لذلك رأى مسؤولو يونايتد بأن عليهم بدء التواصل مع أنشيلوتي في الفترة الحالية لأن موقف بايرن مع المدرب الإيطالي أصبح يتطور سريعا. ويرغب يونايتد في معرفة ما إذا كان أنشيلوتي يفضل تدريب الفريق على بايرن ميونيخ من أجل بدء المفاوضات الجدية خلال الفترة المقبلة.