"لا أمتلك رصيد في هاتفي للقيام بذلك الأمر" كان هذا هو رد روبرتو مانشيني المدير الفني لإنتر ميلان على سؤاله إذا ما قام بمحادثة محمد صلاح من أجل ضمه لصفوف النيراتزوري خلال الصيف الماضي. وحينما تكون الساعة العاشرة إلا ربع بتوقيت القاهرة ستكون هي بداية مواجهة جديدة بين صلاح ومانشيني ولكن تلك المرة يخوضها اللاعب المصري بقميص روما وليس فيورنتينا. ويحل روما ضيفا على إنتر ميلان في ملعب جوزيبي مياتزا لملاقاته في إطار الجولة ال11 من الدوري الإيطالي. ويدخل ذئاب العاصمة الإيطالية المباراة وهم في صدارة المسابقة برصيد 23 نقطة بينما يأتي إنتر ميلان رابعا بفارق نقطتين. العقاب الأول في يناير من عام 2015 كان صلاح يرغب في الرحيل عن تشيلسي وفي نفس ذلك التوقيت كان إنتر ميلان يبحث عن ضم لاعبين جدد. أشارت التقارير الإيطالية إلى أن صلاح يعد أولوية لمانشيني في صفوف فريق مدينة ميلان، لكن في النهاية قام المدرب الإيطالي بضم شكوردان شاكيري، وانتقل اللاعب المصري إلى فيورنتينا. وحينما واجه فيورنتينا منافسه إنتر في ملعب الأخير فاز الفيولا بهدف دون رد سجله صلاح آنذاك. هذا الهدف كسر عقدة لفيورنتينا كان عمرها 15 عاما حيث لم ينجح في معرفة الفوز على إنتر في جوسيبي مياتزا. هل يكون العقاب الثاني؟ في صيف عام 2015 لم يرغب صلاح في الاستمرار مع فيورنتينا وأشارت العديد من التقارير الصحفية آنذاك إلى وجود رغبة من إنتر ميلان مع أندية أوروبية أخرى في الظفر بتوقيعه. وذكر أكثر من تقرير صحفي نشرته مواقع وصحف إيطالية مثل "لا جازيتا ديللو سبورت"، "توتو سبورت"، وأخيرا الصحفي الموثوق جيانلوكا دي مارزيو على اهتمام إنتر بضم صلاح. ولكن في أحد المؤتمرات الصحفية سُئل إذا ما كان تحدث مع صلاح لإقناعه بالانضمام لصفوف فريقه فأجاب مازحا"لا أمتلك رصيد في هاتفي للقيام بذلك الأمر". فهل يعاقب صلاح مانشيني مرة أخرى على التفريط في ضمه وعقابه على عدم وجود رصيد في هاتفه لضمه إلى إنتر ليذهب في النهاية إلى روما؟