"كنت أركض وأنا لا أرى أمامي. لم أكن أعرف ماذا أفعل وأين أذهب بعدما سمعت خبر وفاة أمي. لكن رغم كل هذا لعبت مع الأهلي بعدها بيوم واحد".. محمود الخطيب. الخطيب حل ضيفا على برنامج صاحبة السعادة وتحدث عن اللحظة التي لعب فيها بعد ساعات من وفاة أمه. وينقل FilGoal.com الحكاية وتصريحات الخطيب فيما يلي: "حين علمت بخبر وفاة أمي لم أعرف كيف أتصرف. نزلت إلى الشارع وأخذت أركض مثل المجنون". "ذهبت إلى المستشفى. فعليا لم أكن أرى ما أمامي. دخلت غرفتها وقبلتها بعد وفاتها". "في اليوم التالي جاء لي إداري النادي الأهلي ومعه والدي. مطلوب مني أن ألعب أمام الترسانة بعد 24 ساعة من وفاة أمي". "نفسيا لم أكن أقدر. كنت منهارا بكل ما تحمله الكلمة من معنى". "والدي قال لي: ستلعب المباراة. هذا الجمهور له فضل عليك. كما أن علينا أن نعيش، كلنا نشعر بالحزن وسنظل حزانا على ما حدث. لكن علينا أن نعيش". بيبو "حين نزلت إلى أرض الملعب وجدت أغرب معاملة من الجماهير في حياتي". "الجمهور كان معتادا على الهتاف باسمي. يغني باسمي فعلا في كل مباراة. لكن في هذا اللقاء تغيرت المعاملة". "كانوا يقولون بإيقاع هادئ. بيبو. كان هذا الهتاف بمثابة عزاء لي. الجمهور كان يعزيني". "في هذا اللقاء أمام الترسانة لم أكن أرى الكرة. أركض لكني لا أرى ما أمامي. المباراة انتهت بالتعادل".