تعرض السويسري روجر فيدرير لهزيمة في دور ال16 من بطولة مونت كارلو أولى بطولات الأساتذة بالموسم الترابي أمام الفرنسي جايل مونفيس بمجموعتين دون رد بنتيجة 4 – 6 و6 – 7. وتطرح هزيمة فيدرير في مونت كارلو السؤال عن هدف النجم السويسري من المشاركة في موسم الأراضي الترابية والذي ينتهي برولان جاروس ثاني بطولات الجراند سلام في الموسم. وكان فيدرير قد فضل عدم المشاركة في بطولة ميامي للأساتذة من أجل الراحة والاستعداد للموسم الترابي الذي سيخوض خلاله أربع بطولات بعد مونت كارلو وهم روما واسطنبول ومدريد ثم رولان جاروس. وتعد هذه هي المرة الأولى التي يكثف فيها فيدرير جدول بطولاته بالموسم الترابي إذ اعتذر من قبل عن المشاركة في مونت كارلو مكتفيا بالمشاركة في بطولتي روما ومدريد قبل رولان جاروس، ولكنه هذ الموسم قرر المشاركة في خمس بطولات ترابية دفعة واحدة بدلا من ثلاثة بطولات فقط. وتتوقع الجماهير أن فيدرير يخطط للاستعداد بقوة لرولان جاروس على أمل خطف اللقب الثاني بعد أن توج بها للمرة الأولى في مسيرته عام 2009. ورغم أن فيدرير يمتلك الإمكانيات الفنية للتفوق على كل منافسيه على الأراضي الترابية فإن هناك أكثر من عقبة في طريقه لتحقيق حلمه بإضافة لقب جراند سلام جديد لبطولاته ال17 أبرزها الإسباني رافاييل نادال ملك هذه الأرضية والذي يحمل في رصيده تسعة ألقاب برولان جاروس. ويحدد أداء ونتائج فيدرير في البطولات الترابية المقبلة بشكل كبير حظوظه في المنافسة على لقب الجوهرة الفرنسية وحينئذ سنعرض باستفاضة العقبات التي تواجه أسطورة التنس السويسري. فهل ترى أن فيدرير قادر على تحقيق لقب جديد في رولان جاروس أم أن تكثيف جدول مشاركاته بالأراضي الترابية له حسابات أخرى قد تكون متعلقة بالجوائز المالية؟