مع انطلاق مباريات دوري أبطال أوروبا مساء الثلاثاء، يدخل ممثلو انجلترا الأربعة في البطولة تحدياً جديداً من أجل إثبات الذات في البطولة الأقوى عالمياً، والتي حققها الإنجليز في 12 مناسبة سابقة، بواقع خمسة ألقاب لليفربول وثلاثة لمانشستر يونايتد، ولقبين لنوتنجهام فورست، ولقب وحيد لكل من تشيلسي وأستون فيلا. وفي ظل غياب لافت لشياطين مانشستر يونايتد الحمر، ستكون المهمة هذا العام ملقاة على كاهل الرباعي مانشستر سيتي، ليفربول، تشيلسي وأرسنال، وبشكل أكثر تحديدأ على الرباعي التشيلي مانويلي بيليجريني، والأيرلندي الشمالي برندان رودجرز، والبرتغالي جوزيه مورينيو والفرنسي أرسين فينجر. وهنا نلقي الضوء هنا على مورينيو. مورينيو.. بطولتين، وعقدة نصف النهائي في يناير 2002 تولى مورينيو مسئولية بورتو.. في أول مشاركة كاملة له بدوري الأبطال كان بورتو يقلب الطاولة على الجميع ويتوج باللقب عام 2004.. الاستثنائي انتقل إلى تشيلسي وبلغ معهم نصف النهائي في 2005 قبل أن يخسر من البطل ليفربول.. في 2006 كان الخروج مبكراً على يد برشلونة من دور الستة عشر، وفي 2007 عاد مورينيو مع تشيلسي إلى نصف النهائي ليخرجه ليفربول مجدداً.. وفي العام التالي ترك تشيلسي مبكراً ليشد الرحال إلى إنتر ميلان. مع إنتر خرج مورينيو من دور الستة عشر في 2009 على يد مانشستر يونايتد، قبل أن يقوده لتحقيق اللقب في العام التالي لينضم لقائمة المدربين التاريخيين الذين حققوا اللقب الأوروبي مع فريقين مختلفين (ارنست هابل، أوتمار هيتسفيلد، يوب هاينكس وكارلو أنشيلوتي)، لينتقل بعدها إلى ريال مدريد. عقدة نصف النهائي عادت لتلاحق مورينيو مع الريال، بعد أن خسر نصف نهائي 2011 أمام الغريم برشلونة، ثم ودع البطولة من الدور ذاته في العام التالي أمام بايرن ميونيخ، واستمر فشل نصف النهائي في 2013 أمام بروسيا دورتموند. وحتى مع عودته لتشيلسي العام الماضي سقط الفريق في نصف النهائي أيضاً أمام أتليتيكو مدريد. فهل يحقق البرتغالي المثير للجدل دوما، لقباً ثالثاً مع فريق ثالث ويواصل كتابة التاريخ، أم يواصل عقدة نصف النهائي؟