مع انطلاق مباريات دوري أبطال أوروبا مساء الثلاثاء، يدخل ممثلو انجلترا الأربعة في البطولة تحدياً جديداً من أجل اثبات الذات في البطولة الأقوى عالمياً، والتي حققها الانجليز في 12 مناسبة سابقة، بواقع خمسة ألقاب لليفربول وثلاثة لمانشستر يونايتد، ولقبين لنوتنجهام فورست، ولقب وحيد لكل من تشيلسي وأستون فيلا. وفي ظل غياب لافت لشياطين مانشستر يونايتد الحمر، ستكون المهمة هذا العام ملقاة على كاهل الرباعي مانشستر سيتي، ليفربول، تشيلسي وأرسنال، وبشكل أكثر تحديدأ على الرباعي التشيلي مانويلي بيليجريني، والأيرلندي الشمالي برندان رودجرز، والبرتغالي جوزيه مورينيو والفرنسي أرسين فينجر. وهنا نلقي الضوء هنا على بيليجريني. بيليجريني.. نجاح مع الصغار.. وفشل مع الكبار التشيلي العجوز تألق في أول تجاربه الأوروبية ليقود فياريال لنصف نهائي دوري الأبطال في 2006 قبل أن يخسر من أرسنال وصيف البطولة في هذا العام.. وفي 2008 عاد فياريال لدوري الأبطال مع "المهندس" ليصطدم مرة أخرى بعقبة أرسنال في ربع النهائي هذه المرة ويودع البطولة.. نجاح كبير لبيليجريني مع فريق مثل الغواصات الصفراء مهد له الطريق نحو تدريب الملكي ريال مدريد، لكن على العكس من تجربته مع فياريال ودع بيليجريني بطولة 2010 من دور الستة عشر على يد أولمبيك ليون، وودع الريال ذاته في نهاية الموسم متجهاً إلى مالاجا. ويبدو أن التشيلي يجد نفسه مع الصغار، فقد فاجأ بيليجريني الجميع ليصل بمالاجا إلى ربع نهائي دوري الأبطال في 2013 وخرج بسيناريو درامي في اللحظات الأخيرة أمام بروسيا دورتموند. وفي العام التالي عاد بيليجريني لدوري الأبطال مع مانشستر سيتي ليواصل سيناريو الفشل مع الكبار، حين ودع البطولة من دور الستة عشر مجدداً على يد برشلونة. بيليجريني يعود مع سيتي الذي عليه أن يواجه بدوري المجموعات بايرن ميونيخ بطل 2013، وروما الإيطالي وسسكا موسكو الروسي في المجموعة الخامسة الحديدية، ويبقى شبح الفشل مع الكبار سيناريو يطارد "المهندس".