الإسماعيلية - ياسر الشريف : قرر النادي الإسماعيلي يوم الإثنين تعيين أنوس المدير الفني الأسبق للفريق مديرا للكرة وإجراء تغييرات في الجهاز الفني ، مع تحميل الألماني ثيو بوكير مسئولية الخروج المبكر من دور ال32 لكأس مصر بعد الهزيمة في الإسماعيلية أمام تليفونات بني سويف 2-1 يوم الأحد. وصرح إبراهيم عثمان نائب رئيس النادي الإسماعيلي والمشرف على الكرة لFilgoal.com بأنه تقرر تكليف أنوس بتولي مسئولية مدير الكرة ، وهو منصب شاغر في الفريق منذ فترة ، كما تم تعيين عماد سليمان مدربا عاما وأشرف خضر مدربا مساعدا ومحمد أبو ليلة مدربا لحراس المرمى ، بدلا من أعضاء الجهاز الذي يضم أبو طالب العيسوي ومحمود جابر.
وأضاف عثمان أنه تم تكليف بوكير المدير الفني بكتابة تقرير شامل عن الفريق لعرضه على مجلس الإدارة في غضون يومين على الأكثر ، مع التأكيد على أنه ، أي بوكير ، يتحمل مسئولية خسارة الفريق أمام تليفونات بني سويف ، وكذلك مسئولية هزيمة الفريق في عدد من المباريات الأخيرة. وجاءت تصريحات عثمان في الوقت الذي ترددت فيه أنباء في النادي أن مجلس الإدارة يجري مفاوضات مع بوكير ليرحل مقابل حصوله على جزء من مستحقاته المالية التي تبلغ 90 ألف دولار ، وهي قيمة راتبه الشهري الذي يحصل عليه وقيمته 15 ألف دولار لمدة ستة أشهر ، المدة المتبقية في العقد. وكان بوكير قد ألقى بدوره في المؤتمر الصحفي التقليدي الذي عقده بعد انتهاء المباراة باللوم في الهزيمة على لاعبي الفريق وإدارة النادي في آن واحد ، مشيرا إلى أن الإدارة سبق لها أن رفضت إقرار تدريباته الجديدة التي كان من شأنها رفع مستوى الفريق ، كما رفضت معاقبة بعض اللاعبين المقصرين ، على حد قوله.