نفى الدكتور محمد محي الدين، وكيل حزب غد الثورة، ما نشر عن عزل الدكتور أيمن نور من منصب رئيس الحزب، و تعيين آخر بدلا منه. وأوضح محي الدين أن نور هو زعيم الحزب، بينما رئيسه هو عبد المنعم التونسي، و أن هذا الخبر المكذوب يأتي في إطار توجيه ضربات استباقية لحزب أثبت في الفترة الماضية أنه الوحيد القادر على لعب دور الوسيط السياسي وعنصر التوافق الحقيقي بين كل القوى السياسية بمختلف انتماءاتها، على حد قوله. وقال محي الدين إن دور "غد الثورة" في إنشاء التأسيسية ومحاولة صناعة دستور توافقي وفي الحوار الوطني ولم الشمل لا يمكن لمنصف أن يتجاهله، وطالب هؤلاء الذين يطلقون الأكاذيب بأن يرمموا أحزابهم ونفوسهم الخربة بالوطنية والعمل والإخلاص لهذا البلد و لهذا الشعب، حسب تعبيره وأشار محي الدين إلى أن الجمعية العمومية للحزب، المقرر عقدها الأسبوع المقبل، ستشهد انتخابات على مناصب زعيم ورئيس ونواب رئيس الحزب وعضوية الهيئا العليا وهيئة المكتب. وعلمت "الوطن" أن الدكتور أيمن نور هو المرشح الوحيد على منصب الزعيم، بينما لم يتقدم أحد إلى الآن للترشح على منصب الرئيس، علما بأن عددا من أعضاء الهيئة العليا للحزب أبدوا رغبتهم في الترشح لمنصب الرئيس دون سحب استمارات الترشح حتى الآن، ولم يحدد عبد المنعم التونسي رئيس الحزب موقفه بعد.