قالت جماعة الإخوان المسملين، أمس، إن وسائل الإعلام، التي يمتلكها بقايا النظام السابق، تنشر الأكاذيب والافتراءات على الدستور وتنسب إليه ما ليس فيه، رغبة في استمرار حالة القلق والفراغ الدستوري والفوضى، مشددة على أن مصر لم تعد تحتمل استمرار هذه الحالة لمدة عام جديد. وقالت الجماعة، في بيان لها، اليوم "نناشد الشعب كله أن يقرأ الدستور بنفسه ويتخذ قراره إزاءه بمقتضى ضميره، وألا يعطي آذانه وتفكيره لبعض وسائل الإعلام التي يمتلكها بقايا النظام السابق، التي تنشر الأكاذيب والافتراءات على الدستور وتنسب إليه ما ليس فيه رغبة في استمرار حالة القلق والفراغ الدستوري والفوضى، علما بأن مصر لم تعتد تحتمل استمرار هذه الحالة لمدة عام إضافي جديد". وأضاف البيان "الشعب انتقل في فترة قصيرة إلى مصاف الدول الديمقراطية"، معتبرة أن الشعب ضرب بالأمس مثلا رائعا بإيجابيتك ومشاركتك في الاستفتاء على مشروع الدستور. وتابع البيان "الجماعة تتوجه بالشكر لقضاة مصر الشرفاء الأمناء الذين أشرفوا على هذا الاستفتاء وحافظوا على نزاهته وتجشموا العناء لأداء هذا الواجب الوطني الكبير وللقوات المسلحة والشرطة اللتين قامتا بتأمين العملية الاستفتائية في كل المحافظات، ووفرتا الأمان للمواطنين والقضاة والموظفين". وأدانت الإخوان ما أسمته العدوان الغاشم الأثيم الذي وقع في الإسكندرية على مسجد القائد إبراهيم في ظاهرة قال البيان "إنها منكرة غريبة وسابقة على الشعب المصري كله الذي يحترم دور العبادة وعلماء الدين".