ظهر السيد البدوي رئيس حزب الوفد، أمام اللجنة الفرعية رقم 8 بمدرسة طنطا الميكانيكية في محافظة الغربية، ووقف السيد البدوي في طابور طويل للإدلاء بصوته في استفتاء الدستور. وأكد البدوي، في تصريح خاص ل"الوطن"، على تصويته ب"لا"، مثلما دعت جبهة الإنقاذ الوطني التي ينتمي إليها. وأضاف أنه لم يغير محل إقامته لأنه يعتز بطنطا، ومازال يحتفظ بالبيت الخاص به هناك، مؤكدا أنه سيظل يدلي بصوته في طنطا حتى وفاته، وأنه ليس متذمرا على الإطلاق من الوقوف في الطابور الطويل، قائلا "الشباب كلهم واقفين في الطابور". وأشار البدوي أن مصر حاليا تعيش "وضعا شاذا سياسيا"، لأنه ولأول مرة يوجد اختلاف عميق بين الآراء السياسية. وخلال انتظار البدوي في طابور الاستفتاء، اعتدى بعض الشباب المارين عليه لفظيا، ذاكرين حادثة الاعتداء عليه جسديا في ميدان التحرير يوم 28 نوفمبر الماضي، ورد البدوي بالصمت والابتسام.