قال الروائي والإعلامي ماجد عبدالله، إن روايته الصادرة عن دار ليلى للنشر والتوزيع بعنوان "قمر لينا"، والموقعة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، إن الرواية درامية ذات طابع خاص، مؤكدا "أنه استطاع التأثير على من قرأها، وكانت ردود الأفعال إيجابية ومرضية؛ لكن عندي قناعة أنه إذا تم تحويل الرواية إلى فيلم سينمائي فسيكون التأثير أكبر، وأوسع خاصة وأن الصورة أوقع بكثير مع المؤثرات الصوتية والبصرية، بما يخلق جو للمناقشة والمقارنة بين قمر لينا الرواية وقمر لينا الفيلم". بدأت الفكرة تراود الكاتب والإعلامي ماجد عبدالله، بعد حفلة التوقيع التي أقيمت في معرض الكتاب في القاهرة، وبعد مناقشات دارت بينه وبين القراء أجاب قائلا :إن كل ما يحتاجه هو الاهتمام من فنان مشهور أو شركة إنتاج سينمائية تتبنى الرواية لتحولها إلى فيلم على شاشات السينما. يذكر أن رواية "قمر لينا" تدور عن لينا، تلك الفتاة المتحررة التي تغلبت على ظروف حياتها القاسية، بعد وفاة والدتها بالسرطان وخيانة والدها لوالدتها الذي تخلى عن زوجته وابنته في عز مرضها حتى وفاتها تاركا ابنته بعد ذلك تصارع الحياة إلى أن وصلت لمركز وظيفي مرموق.