مشاركة عراقية كبيرة تشهدها الدورة ال(34) لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي(11/30 إلي2010/12/9) اذ وصل عدد الأفلام العراقية التي ستشارك في الاقسام المختلفة لهذه الدورة إلي أربعة أفلام منها فيلم في المسابقة الدولية لأفلام الديجيتال وهو: فيلم متشابك باللون الازرق وهو انتاج مشترك بين العراق وايطاليا وانجلترا والامارات العربية2010 وإخراج حيدر رشيد وبطولة فلاح هاشم وزوي ريجبي وإيان اتفيلد والفيلم يطرح معاناة وغربة شاب انجليزي من اصل عراقي يعيش في لندن حيث تسيطر عليه حالة من الضياع والفشل فهو ينام في سيارته تاركا بيته, ويتسكع في شوارع لندن بلا هدف ولا يدري ما يريد, ويحاول الخروج من عزلته وتجاوز محنته لكن لا يعرف كيف يفعل ذلك.. لضعف شخصيته, كما انه شاب مستقيم ليس لديه علاقات عاطفية الا مع صديقة مغربية يحبها في صمت منذ اربع سنوات ولا يحب الاختلاط بالعالم أو الاتصال بأحد أو يتصل به أحد حتي انه لا يملك هاتفا ليتصل بوالدته ويحاول اكتشاف والده الكاتب العراقي المشهور من خلال الاشرطة التي سجلها والده التي تعكس حبه وعشقه وحنينه للعراق ويبحث عن ناشر لكتاب يتحدث عن والده الذي تم اغتياله بعد عودته إلي العراق عقب سقوط نظام صدام حسين. وفيلمان في قسم مسابقة الافلام العربية هما: فيلم حي خيالات المآتة انتاج2010 واخراج حسن علي وبطولة عبدالله شوكت, فاليد معروف وسولاف غريب وتدور احداثه حول أسراب الغربان التي تهاجم الأراضي الزراعية ويحاول اصحابها حماية محاصيلهم من هذه الغربان, فتقوم معركة شرسة بين الجانبين الغربان و أصحاب الأراضي ينتج عنها أن يكون أطفال القرية هم الضحايا. وفيلم ابن بابل إنتاج عام2009 وإخراج محمد الدراجي, وبطولة بشير الماجد ويتناول المخرج علي مدي90 دقيقة قضية المفقودين وعند بلوغ الحملة المرافقة لعروض الفيلم العدد المنشود سيتم رفع الإلتماس إلي الأممالمتحدة والجامعة العربية والإتحاد الأوربي.وفيلم واحد في قسم السينما العربية الجديدة وهو: ضربة البداية انتاج2009 وإخراج شوكت كوركيشي وبطولة شوان عطوف و كوفار أنور و سهيلة حسن و ناصر حسن وتدور احداث الفيلم حول مجموعة من الأسر المهاجرة وتعيش في ملعب كركوك الدولي, حيث يربط الفيلم بين لعبة كرة القدم وتأثيرات الحرب علي تلك الأسر. الفيلم شارك في عدة مهرجانات ونال عددا من الجوائز منها جائزة أفضل فيلم روائي طويل في الدورة الثالثة لمهرجان الخليج السينمائي, كما نال الجائزة التقديرية في مهرجان دبي وجائزة من مهرجان بوسان الدولي بكوريا الجنوبية وجائزة أفضل فيلم روائي شرق اوسطي طويل في الدورة العاشرة ل لمهرجان بيروت الدولي للسينما.