تراجعت إيرادات الأفلام الموجودة حاليا بدور العرض السينمائي بشكل ملحوظ، وذلك بسبب ما تمر به مصر من أحداث سياسية مشتعلة، حيث صرح سيد الشافعي أحد المسؤلين بغرفة صناعة السينما المصرية، أن تراجع إيرادات الأفلام يعود إلى سببين، وهما هو تواجد هذة الأفلام منذ فترة فى دور العرض، وعدم طرح أفلام جديدة، وثانى هذة الأسباب وهو الأهم، الظروف السياسية التي تمر بها مصر، وما نعاني منه من عدم استقرار، فليس من الطبيعي أن يذهب الجمهور للسينما وسط هذة الظروف. وقد حقق فيلم "ساعة ونص" بطولة إياد نصار وسمية الخشاب في الأسبوع العاشر من عرضه 6 مليون جنيه، وقد حقق فى هذا الأسبوع 23 ألفا، بفارق أربعين ألف جنيه عن الأسبوع الماضي، قبل اندلاع اشتباكات الاتحادية. وعن أفلام العيد فى الأسبوع السابع من عرضها، فقد حقق فيلم "عبده موتة" بطولة محمد رمضان 18 مليونا، كما حقق فيلم "الآنسة مامي" لياسمين عبد العزيز 13 مليون جنيه، حيث حقق هذا الأسبوع 161 ألفا وقبل الأحداث 336 ألفا. وجاء بعد ذلك فيلم "30 فبراير" بطولة سامح حسين الذى حقق قرابة 3 مليون جنيه، وحقق هذا الأسبوع 22 ألفا وقبل اندلاع الأحداث 98 ألفا. وحقق فيلم "مهمة فى فيلم قديم" لفيفي عبده مليوني جنيه، وحقق هذا الأسبوع 15 ألفا وقبل الأحداث 37 ألف. وجاء بعد ذلك فيلم "برتيتا" لكندة علوش، حيث حقق 806 ألف، وحقق هذا الأسبوع 30 ألف، وقبل الأحداث 66. أما فيلم "جوه اللعبة" لمصطفى قمر، فبعد اجتيازه حاجز النصف مليون جنيه بتحقيقه 532 ألف و700، فقد حقق هذا الأسبوع 1700 فقط. أما فيلم "لمح البصر" للفنان حسين فهمي فقد حقق هذا الأسبوع 6600 ألف، وقبل الأحداث 38 ألف. وأخيرا فيلم "مصور قتيل" لإياد نصار ودرة، والذي تم عرضه في 5 ديسمبر الماضي، وبلغت إجمالى إيراداته حوالي 185 ألف.