تشهد إيرادات الأفلام بدور العرض السينمائى حالة من التوقف وبالتحديد منذ الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر، حيث أثرت الأحداث المتتالية التى بدأت بشارع «محمد محمود» مرورا بمليونيات «التحرير»، ثم أحداث «الاتحادية»، حيث لم تشهد إيرادات الأفلام المصرية المتنافسة منذ عيد الأضحى والتى زاد عليها مؤخرا فيلم «مصور قتيل» الذى بدأ عرضه مع نهاية مهرجان القاهرة السينمائى الدولى أى زيادة فى الإيرادات، وذلك بعد أن شهدت الأفلام المصرية رواجا كبيرا فى موسم عيد الأضحى. ونجد عند استقبال دور العرض لبداية موسم جديد فيلم «لمح البصر» بطولة حسين فهمى وتأليف نبيل شعيب وإخراج يوسف هشام، لم يحقق الأسبوع الماضى سوى 6 الآف و590 جنيها، الفيلم من بطولة حسين فهمى ومنى هلا.
فيلم «مصور قتيل» حقق الأسبوع الماضى وهو أسبوعه الأول فى العرض إيرادات بلغت 185 ألفا و390 جنيها، وهى إيرادات أقل كثيرا من سقف طموحات صناع العمل الذين توقعوا نجاحه.
الفيلم الظاهرة لعام 2012 هو فيلم «عبده موتة»، بطولة محمد رمضان وحورية فرغلى وإخراج إسماعيل فاروق والذى حقق أعلى إيراد ليوم واحد فى تاريخ السينما المصرية، لم يحقق الأسبوع الماضى سوى 200 ألف و40 جنيها.
و فيلم «الآنسه مامى» لم يحقق فى أسبوعه الأخير سوى 161 ألف جنيه وهو من الأفلام التى حققت نجاحات كبيرة فى عيد الأضحى، الفيلم بطولة ياسمين عبدالعزيز وحسن الرداد وإخراج وائل إحسان.
بينما لم يحقق فيلم «30 فبراير» للفنان سامح حسين وآيتن عامر سوى 22 ألف جنيه، وحقق فيلم «مهمة فى فيلم قديم» 15860 جنيها ليستمر مسلسل الإيرادات الضعيفة للأسبوع الماضى.
فيلم «ساعة ونص» بطولة سمية الخشاب ومحمد إمام وإياد نصار وكريمة مختار، كان من الخارجين عن الحالة العامة لسقوط الإيرادات حيث حقق 235 ألفا و30 جنيها وهى إيرادات جيدة بالنسبة لأسبوع عرضه العاشر والأحداث الجارية فى الشارع. فى الوقت الذى لم يتعد فيلما «جوه اللعبة» للمطرب مصطفى قمر، و«برتيتة» للفنانة كندة علوش حاجز العشرة الآف جنيه.